محمد سعداوي: "شوك توك" ترجمة للواقع الهزلي في 68 حلقة

02:16 م | الأحد 09 أغسطس 2015

قال الفنان محمد سعداوي، إن البرنامج الكوميدي الساخر "شوك توك" يسعى لإلقاء الضوء بشكل لاذع على عدد كبير من المشاكل في عالم الإعلام أهمها رفض الجمهور ما يقدمه بعض الإعلامين وضعف أدوارهم في تقديم الخدمة المعلوماتية للجمهور مقابل القيام بـ "شو" حيث يعد البرنامج دعوة لإعادة تقيم ما يقدم علي شاشة التلفزيون مرة أخري.

وأوضح سعداوي في تصريحات لـ"الوطن"، أن خوف فريق عمل البرنامج من تقديم جزء جديد بنفس الشكل بعد تقديم 5 أجزاء سابقة على فضائية أخرى.

وأكد أن الجمهور أحب الفكرة وتعلق بيها بشكل كبير، خاصة وأن الفكرة والإداء والتجهيزات أقوى هذه المرة من أي تجربة سابقة خاصة وأن أخر جزء قدم من البرنامج بعد الثورة ألقى الضوء علي رموز النظام السابق، ولم يتناول الإعلاميين بشكل كبير، أما في الوقت الحالي يعاني الإعلام من مشكلة كبيرة في الاحتفاظ بثقة الناس بسبب أدائهم الضعيف في ظل الظروف الحالية من عدم الاستقرار".

وأضاف الفنان الشاب، أن "البرنامج يضم 68 حلقة تعرض خلال موسم واحد متصل، تضم عدد كبير من الأفكار والشخصيات في إطار سياسي واجتماعي ساخر بأحداث منفصلة متصلة، فهناك اسكتشات كوميدية بعيدة عن نقد الإعلام من المقرر أن يقدمها عدد من النجوم منهم "ميس حمدان، نسرين إمام، بدرية طلبة وإيمان السيد"، بالإضافة إلي فقرات تسخر من مجموعة مسلسلات التي حققت مجموعة من الانتقادات لدي الجمهور الفترة الماضية".

وأشار إلى أنهم طرح مجموعة من الشخصيات البارزة في الفترة الأخيرة لتقديمها في البرنامج بناء على أدوارهم على المستوي المهني، فأختارت شخصيتين هما الإعلامي جابر القرموطي والشيخ محمود شعبان الشهير بـ"هاتولي راجل"، وجاء الأخير بسبب محاولته هو ومجموعة من أشباهه السيطرة علي عقول الناس من خلال الدين، وبالرغم من التباعد الشديد بين الشخصيتين إلا أن مشاهدة الكثير من المقاطع والفيديوهات والتركيز الشديد في أدق التفاصيل لالتقاط الأداء واللازمات الأساسية لديهم والوصول لطبقة الصوت وأضيف عليه الشكل الكوميدي ليخرج بهذا الشكل في النهاية".

وأكد سعداوي ضرورة التعامل مع الفن باعتباره رسالة قد تعجب فئة مقابل فئة أخرى، مشيرًا إلى أن ما قدموه كان مجازفة بشكل كبير، وبالتالي غيرنا أسماء المذيعين والبرامج لتجنب الدعاوي القانونية، واعتمادنا على مجموعة من التلميحات الواضحة.