بروفايل| في ذكرى وفاته.. "محمود درويش" وقود الحجارة الفلسطينية

بروفايل| في ذكرى وفاته.. "محمود درويش" وقود الحجارة الفلسطينية
- أشجار الزيتون
- الإقامة الجبرية
- البلدان العربية
- الحياة السياسية
- الشعراء العرب
- الصحفيين الفلسطينيين
- القضية الفلسطينية
- اللاجئين الفلسطينيين
- المستشفيات الأمريكية
- توقيع اتفاق
- أشجار الزيتون
- الإقامة الجبرية
- البلدان العربية
- الحياة السياسية
- الشعراء العرب
- الصحفيين الفلسطينيين
- القضية الفلسطينية
- اللاجئين الفلسطينيين
- المستشفيات الأمريكية
- توقيع اتفاق
- أشجار الزيتون
- الإقامة الجبرية
- البلدان العربية
- الحياة السياسية
- الشعراء العرب
- الصحفيين الفلسطينيين
- القضية الفلسطينية
- اللاجئين الفلسطينيين
- المستشفيات الأمريكية
- توقيع اتفاق
- أشجار الزيتون
- الإقامة الجبرية
- البلدان العربية
- الحياة السياسية
- الشعراء العرب
- الصحفيين الفلسطينيين
- القضية الفلسطينية
- اللاجئين الفلسطينيين
- المستشفيات الأمريكية
- توقيع اتفاق
بين عشية وضحاها، رحل شاعر القضية الفلسطينية محمود درويش، في الغربة، واختار له القدر، غصباً، أن يموت في البلد التي كرهها وهو الذي قضى حياته مدافعا عن وطنه، متنقلا بين المدن العربية فترك وراءه صخب النضال مدويا، وذبلت من بعده أشجار الزيتون، وبقي وحيداً في وطن غريب لتصبح كلماته "أنا الغريبُ بكلُ ما أوتيتُ من لغتي"، خير مثال على اختيار القدر له في مماته.
اختار "درويش"، ابن فلسطين، وشاعر قضيتها الأول، وأحد أهم الشعراء العرب الذين ارتبط شعرهم وكتاباتهم بالثورة والوطن إضافة إلى العشق والحب، طريق المقاومة والنضال بالقلم، الذي جعله عرضة للممارسات القمعية الإسرائيلية، فوقع أسيرا تحت قيود الاحتلال لعدة مرات، أولها عام 1961، وأخرها في 1972، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية التي لم تنل من إصراره وإيمانه بكتاباته شيء، ومضى في طريقه وكأن شيئاً لم يكن.
ولد "مجنون التراب" عام 1941 في الجليل الفلسطينية، وشاء القدر أن تترك عائلته ديارها قهرا، برفقة اللاجئين الفلسطينيين في عام 1948 إلى لبنان، ثم عادت متسللة عام 1949 بعد توقيع اتفاقيات الهدنة، لتجد القرية مهدمة وحل مكانها قرية زراعية إسرائيلية، واتخذ من الصحافة ودروب الحياة السياسية طريقا له، ومن القلم والكلمة سلاحا له ضد الاستعمار.
شغل درويش منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وتنقل بين البلدان العربية، فعاش في بيروت وعمل رئيسا لتحرير مجلة "شؤون فلسطينية"، وكان له نشاط أدبي ملموس على الساحة الأردنية فقد كان من أعضاء الشرف في نادي أسرة القلم الثقافي مع عدد من المثقفين، فعاش عاشقا لعروبته ووهب حياته في رثاء أرض الإسراء والمعراج وكتب قائلاً: "أنا عربي.. صبور في بلاد كل ما فيها يعيش بفورة الغضب".
ما بين حب الوطن والحبيبة الأنثى امتزجت أشعاره ومؤلفاته، فأشعل بها شرارة الغضب الصهيوني ولهيب الحب والأمل بين العشاق وترك حصيلة من الأشعار منها "أوراق الزيتون، عاشق من فلسطين، يوميات جرح فلسطيني، وشيء عن الوطن"، والتي صنع منهم ملحمة فنية كسرت جداري الصوت والصمت معا واستمدت قوتها من تجربة كيانية بطلها الإنسان، وتحول بها إلى مدرسة شعرية قائمة بذاتها.
تأرجح "درويش" بين مفهومين للموت في كتاباته فأما الأول تمثل في اعتبار الموت عرسا للشهيد، والثاني جاء مرتبطا بتجربة المرض التي كانت أخر محطات حياته بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة في التاسع من أغسطس عام 2008 عقب إجرائه عملية قلب مفتوح في أحد المستشفيات الأمريكية، وبعد 7 سنوات على رحيله لايزال حيا رغم غيابه، مخالفا عبارته التي افتتح بها إحدى قصائده "تنسى كأنك لم تكن".
- أشجار الزيتون
- الإقامة الجبرية
- البلدان العربية
- الحياة السياسية
- الشعراء العرب
- الصحفيين الفلسطينيين
- القضية الفلسطينية
- اللاجئين الفلسطينيين
- المستشفيات الأمريكية
- توقيع اتفاق
- أشجار الزيتون
- الإقامة الجبرية
- البلدان العربية
- الحياة السياسية
- الشعراء العرب
- الصحفيين الفلسطينيين
- القضية الفلسطينية
- اللاجئين الفلسطينيين
- المستشفيات الأمريكية
- توقيع اتفاق
- أشجار الزيتون
- الإقامة الجبرية
- البلدان العربية
- الحياة السياسية
- الشعراء العرب
- الصحفيين الفلسطينيين
- القضية الفلسطينية
- اللاجئين الفلسطينيين
- المستشفيات الأمريكية
- توقيع اتفاق
- أشجار الزيتون
- الإقامة الجبرية
- البلدان العربية
- الحياة السياسية
- الشعراء العرب
- الصحفيين الفلسطينيين
- القضية الفلسطينية
- اللاجئين الفلسطينيين
- المستشفيات الأمريكية
- توقيع اتفاق