«ميليشيات الإخوان» تقتل أمين شرطة وتصيب 3 آخرين

كتب: محمد طارق وميشيل عبدالله

«ميليشيات الإخوان» تقتل أمين شرطة وتصيب 3 آخرين

«ميليشيات الإخوان» تقتل أمين شرطة وتصيب 3 آخرين

{long_qoute_1}

بدأت ميليشيات الإخوان بالفيوم، موجة إرهاب جديدة، رداً على مقتل المتهمين باغتيال الطفلة «جاسى»، واغتالت أمين شرطة وأصابت 3 آخرين، متوعدة قوات الأمن بمواصلة موجة الاغتيالات، فيما سافر وفد إخوانى لأمريكا لمطالبة «البيت الأبيض» بالتدخل لإنقاذ محمد مرسى، الرئيس المعزول من حبل «المشنقة».

وكان تنظيم الإخوان، توعد باستمرار العمليات الإرهابية بعد مقتل المتهمين بالتورط فى اغتيال «جاسى»، ابنة ضابط الشرطة شريف سامى، الخميس الماضى، بعد تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة استمر أكثر من ساعتين، وقال محمد منتصر، المتحدث الإعلامى باسم الإخوان، عبر صفحته على «فيس بوك» تعليقاً على تصفية المتهمين: «القصاص شريعة ودين، ولن نترك دماءنا ولن نترك شريعتنا أو ديننا». من جانبها، تبنت كتائب المقاومة الشعبية بالفيوم، اغتيال أمين شرطة يدعى محمد السيد عبدالعال، شرطى درجة أولى، فى هجوم على سيارة ترحيلات كانت تنقل سجناء، على طريق القاهرة الفيوم، ما أسفر عن استشهاده وإصابة 3 آخرين، وتم نقل جثة الشهيد والمصابين إلى مستشفى الفيوم العام.

وقالت «المقاومة الشعبية»، فى بيان عبر صفحتها على «فيس بوك»، إن استهداف أمناء شرطة الفيوم، جاء ثأراً للقتلى المتهمين باغتيال الطفلة «جاسى»، بعد أن صفتهم الداخلية، وتوعدت بتنفيذ اغتيالات جديدة ضد قوات الشرطة بالفيوم، قائلة: «رجال الشرطة مهدور دمهم ومستهدفون من قبلنا». وتلقت مديرية أمن الفيوم، إخطاراً بالحادث، وتبين أن إرهابيين استهدفوا سيارة ترحيلات كانت تحمل سجناء من الوادى الجديد، وأثناء سيرها فى طريق القاهرة الفيوم، ومرورها بطريق قرية الحجارة بمركز سنورس، أطلق الإرهابيون النار عليها بشكل مكثف ولمسافة طويلة ما تسبب فى مقتل شرطى من الدرجة الأولى، وإصابة 3 شرطيين من الدرجة الثانية هم على سيد أحمد، وحمادة ضاحى محمد، وحسن ثابت محمد، وتم نقلهم للمستشفى وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.

فى سياق متصل، حرض عصام تليمة، أحد قيادات تنظيم الإخوان، أنصار «مرسى»، على استهداف رجال الشرطة، قائلاً، عبر صفحته على «فيس بوك»: «تصفية قوات الشرطة للمتهمين بقتل الطفلة جاسى، يُشرعن لفكرة الثأر ويفتح الباب أمام أهالى الضحايا للثأر من ضباط الداخلية المتورطين فى دمائهم، ليسود بذلك قانون الغابة».

من جهة أخرى، قالت مصادر إخوانية، إن قيادات الجماعة الهاربة، شكلت وفداً للسفر إلى أمريكا، للقاء عدد من المنظمات الحقوقية هناك للتحريض ضد مصر بحجة ارتكاب النظام الحالى جرائم حرب، وإبادة لأنصار «مرسى»، وللمشاركة فى مؤتمر بعنوان «الثورة أقوى من الإعدامات»، لمطالبة المجتمع الدولى بالتدخل لإنقاذ قيادات الإخوان والرئيس المعزول من حبل «المشنقة»، بعد أحكام الإعدام التى صدرت فى حقهم بقضيتى «الهروب الكبير»، و«التخابر مع حماس».

وقال التنظيم فى بيان له، إن مؤتمر قيادات التنظيم فى أمريكا، الذى تم عقده أمس الأول، جاء فى إطار حملة وقف الإعدامات ضد قيادات الإخوان، التى دشنتها الجمعية المصرية الأمريكية للحرية والعدالة، إحدى الأذرع الإخوانية فى أمريكا، للضغط على إدارة البيت الأبيض، والأمم المتحدة لإيقاف ما يحدث فى مصر فى ظل دولة اللا قانون، حسب البيان.

 


مواضيع متعلقة