"البيئة": نتعاون مع الصين والهند وسويسرا في مجال التغيرات المناخية

كتب: محمد الأبنودى

"البيئة": نتعاون مع الصين والهند وسويسرا في مجال التغيرات المناخية

"البيئة": نتعاون مع الصين والهند وسويسرا في مجال التغيرات المناخية

قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن هناك تعاونًا ولقاءات تتم مع عدد من الدول الكبرى فيما يتعلق بقضية التغيرات المناخية والاستعدادات الجارية لمؤتمر "باريس" في نوفمبر المقبل.

وأشار إلى أنه التقى الوزير المعني بالتغيرات المناخية الصيني، في جلسة ثنائية أثبتت أن البلدين متفقتان في أغلب القضايا البيئية، مضيفًا أن الجانبين المصري والصيني متفقان في عدد كبير من النقاط المتعلقة بقضية التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن الصين تسعى لتقديم دعم إلى أنشطة التكيف والتخفيف للبلدان النامية وللقارة الإفريقية المتأثرة سلبيًا بالتغيرات المناخية.

وأضاف فهمي، أن الصين أنشأت صندوقًا يدعى "تعاون الجنوب الجنوب"، لتقديم الدعم للبلدان المتأثرة سلبيًا من التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن الوزارة عقدت اجتماعات ثنائية أيضًا مع الوزير الهندي المختص بالتغيرات المناخية.

ولفت فهمي، بصفته رئيس أمانة وزراء البيئة الأفارقة "الأمسن"، إلى أن التعاون مع الجانب الروسي مطلوب لتوفير التكنولوجيا الخاصة بإجراءات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.

وأوضح أنه سيتم عمل اجتماع مع شركاء التنمية الداعمين للدول الإفريقية مثل البنك الدولي وأمريكا وألمانيا وفرنسا، مؤكدًا أنه سيظل يدافع عن إفريقيا، لتحقيق العدالة معها من حيث تحمل كل دولة لمقدار الانبعاثات التي تصدرها، مشيرًا إلى أن غازات الكربون والاحتباس الحراري المتسبب الرئيسي فيها هي الدول الصناعية والدول التي تسمى دول باذخة النمو.

والتقى فهمي، الأربعاء الماضي، ماركوس لايتنر السفير السويسري بالقاهرة، والوفد المرافق له لمناقشة عدد من القضايا البيئية على رأسها قضايا التغيرات المناخية، وأنه أنشئ المجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة وزير البيئة وبعضوية الرئيس التنفيذي للجهاز وممثلي عدد من الوزارات والخبراء والذي يختص بوضع الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية والالتزامات الطوعية لمصر في إطار الاتفاقية".

وسلم السفير السويسري رسالة لفهمي من نظيره السويسري بشأن إعلان ترشح أحد الخبراء السويسريين لرئاسة الاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية حيث من المقرر زيارة الخبير السويسري لمصر، لطرح رؤيته وبرنامجه خلال فترة رئاسته للاتفاقية.


مواضيع متعلقة