كتاب فرنسى يكشف: «القرضاوى» أخذ أموال «القذافى».. وأفتى بقتله

كتاب فرنسى يكشف: «القرضاوى» أخذ أموال «القذافى».. وأفتى بقتله
- أسواق أوروبا
- إسرائيل ب
- الإخوان المسلمون
- الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
- الدول الغربية
- الرئيس السابق
- الربيع العربى
- العالم العربى
- .
- :
- أسواق أوروبا
- إسرائيل ب
- الإخوان المسلمون
- الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
- الدول الغربية
- الرئيس السابق
- الربيع العربى
- العالم العربى
- .
- :
- أسواق أوروبا
- إسرائيل ب
- الإخوان المسلمون
- الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
- الدول الغربية
- الرئيس السابق
- الربيع العربى
- العالم العربى
- .
- :
- أسواق أوروبا
- إسرائيل ب
- الإخوان المسلمون
- الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
- الدول الغربية
- الرئيس السابق
- الربيع العربى
- العالم العربى
- .
- :
فى الحلقة الثانية من كتابه «الإخوان المسلمون: تحقيق حول الفاشية الأخيرة فى العالم»، الذى صدر مؤخراً فى أسواق أوروبا، يواصل المؤلف الفرنسى «مايكل برازان» تحليله للوجوه البارزة فى الجماعة، خاصة تلك التى تلعب دوراً محورياً فى تنظيمها الدولى. وكان للشيخ «يوسف القرضاوى»، الأمير الحقيقى للإخوان كما يصفه الكتاب الفرنسى، حضوراً لا يمكن إنكاره بين صفحاته التى تتعقب فكر تنظيم الإخوان، بنفس الدأب الذى حاولت به تعقب شبكاتهم.
ويوضح الكتاب الفرنسى دور «القرضاوى» فى جماعة الإخوان، يقول: إن «القرضاوى» هو الذى يصوغ فتاوى الجماعة، هم يهاجمون لفظياً الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل دورى، لكن من المستحيل أن تسمع «القرضاوى» يصدر فتوى ضد قطر على الرغم من وجود قواعد عسكرية أمريكية فيها. كل الغارات الأمريكية التى تشنها أمريكا ضد شعب العراق، والتى كان الإخوان يتظاهرون ضدها أحياناً كل يوم، كلها تنطلق من القواعد الأمريكية الموجودة فى قطر. أما القرضاوى نفسه، فقبل عام واحد من أحداث ٢٠١١، كان هذا الشيخ يصافح الرئيس الليبى السابق «معمر القذافى»، وقدم الرئيس السابق الذى كان ينظر إلى نفسه على أنه «ملك أفريقيا» مبلغاً كبيراً من المال للقرضاوى. كان القذافى مسروراً، وكان القرضاوى سعيداً أيضاً. كان القرضاوى قد جاء للقذافى لكى يظهر له صداقته ومودته، وصداقة الإخوان له بالتالى، وعلى ما يبدو كان «الشيخ» و«الزعيم» على تفاهم وتوافق تام.
ويتابع: لكن، بعدها بعام واحد، فإن «القرضاوى» نفسه الذى كان يصافح القذافى يداً بيد ويعرض عليه صداقته ويقبض منه المال، أصدر فتوى بقتله. وهو ما حدث بالفعل، وتم قتل القذافى. كان هذا مجرد جزء مما فعله «القرضاوى»، لقد لعب هذا الشيخ دوراً محورياً فى ثورات الربيع العربى. جاء بنفسه إلى ميدان التحرير لبث الحماس فى قلوب المصريين، من قلب مصر التى كبر فيها ثم طُرد منها عام ١٩٨١. كان ذلك قبل أن يتخصص فى إطلاق الفتاوى من على شاشة «الجزيرة» القطرية التى قرر فيها إصدار حكم الإعدام على «القذافى» و«بشار الأسد» مشجعاً المسلمين على «إراقة دماء الطغاة» وتصفية حكامهم. تلك الفتاوى هى التى أدت فى ٢٠ أكتوبر ٢٠١١ إلى مصرع القذافى فى ظروف وحشية.
على أن الأخطر، من وجهة نظر المؤلف، لم يكن دور القرضاوى فى العالم العربى، وإنما دوره على المستوى الدولى كصوت لجماعة الإخوان عالمياً. يقول: لا يكف «القرضاوى» عن الإشارة فى برامجه التى يقدمها على قنوات التليفزيون، أو فى اللقاءات التى تتم استضافته فيها، إلى أن مهمة مسلمى أوروبا هى التخطيط والسعى والعمل على «أسلمة» القارة الأوروبية وصبغها بالصبغة الإسلامية. لكنه يؤكد أن «هذه الأسلمة لا بد أن تأخذ وقتها وأن تتم من خلال الوعظ والإرشاد، وليس من خلال العنف».
ويؤكد المؤلف: إن أحد الأهداف الأساسية الدائمة لتنظيم الإخوان هو توسيع شبكاته فى الدول الغربية من خلال تشكيل مراكز جديدة له طيلة الوقت فى أوروبا وأمريكا. وفى هذا الصدد، يلعب «القرضاوى» دوراً بارزاً. لقد أصبح هذا الشيخ الأزهرى هو المرجعية الدينية الأساسية للإخوان، متولياً العديد من المناصب الشرفية فيها، وزادت أهميته بعد أن أصبح رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والمجلس الأوروبى للبحوث والإفتاء الذى يحدد فعلياً لمسلمى أوروبا ما ينبغى عليهم أو لا ينبغى عليهم فعله. كما اشتهر «القرضاوى» عالمياً من خلال خبراته الدينية التى يقدمها على امتداد سنوات فى برنامجه «الشريعة والحياة» على قناة «الجزيرة» القطرية.
ويوضح الكتاب الفرنسى دور «القرضاوى» فى جماعة الإخوان، يقول: إن «القرضاوى» هو الذى يصوغ فتاوى الجماعة، هم يهاجمون لفظياً الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل دورى، لكن من المستحيل أن تسمع «القرضاوى» يصدر فتوى ضد قطر على الرغم من وجود قواعد عسكرية أمريكية فيها. كل الغارات الأمريكية التى تشنها أمريكا ضد شعب العراق، والتى كان الإخوان يتظاهرون ضدها أحياناً كل يوم، كلها تنطلق من القواعد الأمريكية الموجودة فى قطر. أما القرضاوى نفسه، فقبل عام واحد من أحداث ٢٠١١، كان هذا الشيخ يصافح الرئيس الليبى السابق «معمر القذافى»، وقدم الرئيس السابق الذى كان ينظر إلى نفسه على أنه «ملك أفريقيا» مبلغاً كبيراً من المال للقرضاوى. كان القذافى مسروراً، وكان القرضاوى سعيداً أيضاً. كان القرضاوى قد جاء للقذافى لكى يظهر له صداقته ومودته، وصداقة الإخوان له بالتالى، وعلى ما يبدو كان «الشيخ» و«الزعيم» على تفاهم وتوافق تام.
ويتابع: لكن، بعدها بعام واحد، فإن «القرضاوى» نفسه الذى كان يصافح القذافى يداً بيد ويعرض عليه صداقته ويقبض منه المال، أصدر فتوى بقتله. وهو ما حدث بالفعل، وتم قتل القذافى. كان هذا مجرد جزء مما فعله «القرضاوى»، لقد لعب هذا الشيخ دوراً محورياً فى ثورات الربيع العربى. جاء بنفسه إلى ميدان التحرير لبث الحماس فى قلوب المصريين، من قلب مصر التى كبر فيها ثم طُرد منها عام ١٩٨١. كان ذلك قبل أن يتخصص فى إطلاق الفتاوى من على شاشة «الجزيرة» القطرية التى قرر فيها إصدار حكم الإعدام على «القذافى» و«بشار الأسد» مشجعاً المسلمين على «إراقة دماء الطغاة» وتصفية حكامهم. تلك الفتاوى هى التى أدت فى ٢٠ أكتوبر ٢٠١١ إلى مصرع القذافى فى ظروف وحشية.
على أن الأخطر، من وجهة نظر المؤلف، لم يكن دور القرضاوى فى العالم العربى، وإنما دوره على المستوى الدولى كصوت لجماعة الإخوان عالمياً. يقول: لا يكف «القرضاوى» عن الإشارة فى برامجه التى يقدمها على قنوات التليفزيون، أو فى اللقاءات التى تتم استضافته فيها، إلى أن مهمة مسلمى أوروبا هى التخطيط والسعى والعمل على «أسلمة» القارة الأوروبية وصبغها بالصبغة الإسلامية. لكنه يؤكد أن «هذه الأسلمة لا بد أن تأخذ وقتها وأن تتم من خلال الوعظ والإرشاد، وليس من خلال العنف».
ويؤكد المؤلف: إن أحد الأهداف الأساسية الدائمة لتنظيم الإخوان هو توسيع شبكاته فى الدول الغربية من خلال تشكيل مراكز جديدة له طيلة الوقت فى أوروبا وأمريكا. وفى هذا الصدد، يلعب «القرضاوى» دوراً بارزاً. لقد أصبح هذا الشيخ الأزهرى هو المرجعية الدينية الأساسية للإخوان، متولياً العديد من المناصب الشرفية فيها، وزادت أهميته بعد أن أصبح رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والمجلس الأوروبى للبحوث والإفتاء الذى يحدد فعلياً لمسلمى أوروبا ما ينبغى عليهم أو لا ينبغى عليهم فعله. كما اشتهر «القرضاوى» عالمياً من خلال خبراته الدينية التى يقدمها على امتداد سنوات فى برنامجه «الشريعة والحياة» على قناة «الجزيرة» القطرية.
- أسواق أوروبا
- إسرائيل ب
- الإخوان المسلمون
- الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
- الدول الغربية
- الرئيس السابق
- الربيع العربى
- العالم العربى
- .
- :
- أسواق أوروبا
- إسرائيل ب
- الإخوان المسلمون
- الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
- الدول الغربية
- الرئيس السابق
- الربيع العربى
- العالم العربى
- .
- :
- أسواق أوروبا
- إسرائيل ب
- الإخوان المسلمون
- الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
- الدول الغربية
- الرئيس السابق
- الربيع العربى
- العالم العربى
- .
- :
- أسواق أوروبا
- إسرائيل ب
- الإخوان المسلمون
- الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
- الدول الغربية
- الرئيس السابق
- الربيع العربى
- العالم العربى
- .
- :