زيارة «المعلم» إلى «مسقط» تفتح الباب لتسوية الأزمة السورية

زيارة «المعلم» إلى «مسقط» تفتح الباب لتسوية الأزمة السورية
- احتواء الأزمة
- الأزمة السورية
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الأمين العام للجامعة العربية
- التعاون الخليجى
- الجامعة العربية
- الدرجة الأولى
- الدكتور نبيل
- .
- :
- احتواء الأزمة
- الأزمة السورية
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الأمين العام للجامعة العربية
- التعاون الخليجى
- الجامعة العربية
- الدرجة الأولى
- الدكتور نبيل
- .
- :
- احتواء الأزمة
- الأزمة السورية
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الأمين العام للجامعة العربية
- التعاون الخليجى
- الجامعة العربية
- الدرجة الأولى
- الدكتور نبيل
- .
- :
- احتواء الأزمة
- الأزمة السورية
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الأمين العام للجامعة العربية
- التعاون الخليجى
- الجامعة العربية
- الدرجة الأولى
- الدكتور نبيل
- .
- :
{long_qoute_1}
سادت حالة من التفاؤل بعد زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السورى وليد المعلم، إلى العاصمة العمانية «مسقط»، أمس الأول، فى زيارة هى الأولى له إلى دولة عربية منذ ما يقارب 4 سنوات على بدء الأزمة السورية، تلبية لدعوة رسمية تلقاها من نظيره العُمانى يوسف بن علوى.
وجاءت زيارة «المعلم» بعد يوم من زيارته إلى طهران العاصمة الإيرانية، تزامنت مع إعلانها أنها ستقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، خطة سلام جديدة لإنهاء النزاع المستمر فى سوريا، كما تزامنت مع انعقاد اجتماعات متعددة الأطراف بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى.
وقال السفير هانى خلاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون العربية، لـ«الوطن» إن هذه الخطوة تمثل تقدماً كبيراً وتواصلاً ذكياً، باعتبار أن سلطنة عمان من الدول الخليجية صاحبة المواقف المتوازنة والوسطية، وتتمتع بعلاقات قوية مع أطراف مختلفة، تشمل دول مجلس التعاون الخليجى بالدرجة الأولى، وإيران وأعضاء مجلس الأمن والقوى الفاعلة عالمياً، كما أن تلك الخطوة تكتسب أهمية خاصة، لأنها تأتى بعد لقاء وزيرى خارجية روسيا وإيران.
وأشار «خلاف» إلى أن هذه التطورات تعكس بداية الترتيب لخطوة مقبلة خاصة بتسوية سورية، تستند إلى المبادرات القائمة، مثل المبادرة الروسية عن عقد مؤتمر «جينيف 3»، والمبادرة الإيرانية الداعية إلى تعديل الدستور السورى، وتشكيل حكومة جديدة متنوعة، لافتاً إلى أن سلطنة عمان قادرة على نقل ما تسفر عنه هذه الجهود إلى الجانب الأمريكى، ودول مجلس الأمن والجامعة العربية، حيث تؤمن قبول قطر والسعودية والأطراف المتشددة للحلول التى يمكن أن تُبقى مرحلياً على نظام الأسد، لحين وجود سلطة جديدة.
وأشار السفير خلاف إلى أن القيمة التى تلعبها الدبلوماسية العمانية، تتسم بالهدوء والالتزام بالنغمة الهادئة، لكنها فاعلة وتمتلك اتصالات متعددة، وهو ما يدعو إلى التفاؤل، خصوصاً أن عمان ليست لها طموحات إقليمية واسعة تجعل البعض يفكر فى أنه يمكن أن تلعب هذا الدور لصالحها فقط، مضيفاً: «دبلوماسية السلطان قابوس، ووزير الخارجية يوسف بن علوى، تتسم بالتخطيط بعيد النظر، وبالواقعية والفعالية، وما يؤهلها لهذا الدور، أنها الدولة الخليجية الوحيدة التى لم تقاطع سوريا دبلوماسياً، كما فعلت أيضاً مع مصر بعد اتجاهها إلى مسار السلام مع إسرائيل».
ودعا «خلاف» الجامعة العربية إلى اتخاذ خطوات إضافية فى هذا الصدد لحل الأزمة، مشيراً إلى أنه من غير المستبعد أن يُجرى وزير الخارجية السورى وليد المعلم، زيارة إلى القاهرة، لمقابلة الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى، وربما يذهب الأمين العام إلى دمشق. وقالت الدكتورة نورهان الشيخ، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية وخبيرة الشئون الروسية، إن التحركات الدولية والإقليمية الأخيرة الخاصة بالأزمة السورية، تأتى فى إطار خطوات روسية جادة لاحتواء الأزمة والوصول إلى توافق دولى وإقليمى للتسوية، مضيفة: «أصبحت هناك حالة تفاؤل بإمكانية حدوث تسوية سريعة للأزمة السورية، لكن التوافق يحتاج إلى استمرار الجهود، وتقديم كل طرف تنازلات، بعد أن ثبت أن السياسة الحالية وصلت إلى طريق مسدود، لأنه لا يوجد طرف قادر على فرض إرادته الكاملة».
- احتواء الأزمة
- الأزمة السورية
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الأمين العام للجامعة العربية
- التعاون الخليجى
- الجامعة العربية
- الدرجة الأولى
- الدكتور نبيل
- .
- :
- احتواء الأزمة
- الأزمة السورية
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الأمين العام للجامعة العربية
- التعاون الخليجى
- الجامعة العربية
- الدرجة الأولى
- الدكتور نبيل
- .
- :
- احتواء الأزمة
- الأزمة السورية
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الأمين العام للجامعة العربية
- التعاون الخليجى
- الجامعة العربية
- الدرجة الأولى
- الدكتور نبيل
- .
- :
- احتواء الأزمة
- الأزمة السورية
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الأمين العام للجامعة العربية
- التعاون الخليجى
- الجامعة العربية
- الدرجة الأولى
- الدكتور نبيل
- .
- :