من لم يمت على «الطريق».. مات بـ«التلوث»: هنا «قناطر البحيرة»

من لم يمت على «الطريق».. مات بـ«التلوث»: هنا «قناطر البحيرة»
- أهالى البحيرة
- الأمن المائى المصرى
- الحوادث اليومية
- الطريق الرئيسى
- الفترة الأخيرة
- الملك فاروق
- الموارد المائية والرى
- المياه الزائدة
- .
- :
- أهالى البحيرة
- الأمن المائى المصرى
- الحوادث اليومية
- الطريق الرئيسى
- الفترة الأخيرة
- الملك فاروق
- الموارد المائية والرى
- المياه الزائدة
- .
- :
- أهالى البحيرة
- الأمن المائى المصرى
- الحوادث اليومية
- الطريق الرئيسى
- الفترة الأخيرة
- الملك فاروق
- الموارد المائية والرى
- المياه الزائدة
- .
- :
- أهالى البحيرة
- الأمن المائى المصرى
- الحوادث اليومية
- الطريق الرئيسى
- الفترة الأخيرة
- الملك فاروق
- الموارد المائية والرى
- المياه الزائدة
- .
- :
{long_qoute_1}
تشققات وتصدعات تتسع بصفة يومية وأوجه إهمال متعددة لا حصر لها، «قناطر أدفينا» باتت مهددة بالانهيار بين لحظة وأخرى، الأمر الذى يزيد قلق أهالى البحيرة، فحياتهم أصبحت على كف عفريت مهددة بأنواع مختلفة للموت، يخشون انهيار القناطر والسقوط فيها، يعانون من الحوادث اليومية على الطريق، يستغيثون من مياه الشرب الملوثة والمختلطة بنسبة أملاح مرتفعة.
«سعيد جمال» أحد الذين يسكنون بجوار «القناطر القاتلة» حسب وصفه، يعبر عن المأساة التى يعانى منها، سلسلة من الشكاوى والاستغاثات تقدم بها دون جدوى: «الشقوق والتصدعات بتضرب فى كل حتة من رصيف وسقف قناطر إدفينا، واستغثنا من موت محقق، خاصة أن كل يوم يستقبل مستشفى مطوبس المركزى بمحافظة كفر الشيخ ضحايا جدد من حوادث الطريق على القناطر، لكن ماحدش سأل فينا»، الرجل الأربعينى أكد أن تلوث مياه الشرب والمشكلات التى تعانى منها القناطر نفسها أخطر من مشكلات الطريق المجاور: «القناطر لا تخضع لصيانة سواء لجسم المبنى أو المياه المخزنة، وفيه كارثة ممكن تحصل».
القناطر القديمة بالبحيرة التى تم إنشاؤها فى عهد الملك فاروق، لم يكتب لها الصيانة سوى 3 مرات فى تاريخها، تعرضت لاستهلاك غير آدمى مع غياب الصيانة، بحسب «سعيد»: «القناطر تابعة لهندسة الموارد المائية والرى بإدفينا، والبوابات لا تخضع لأى إشراف، وده سد حيوى للمياه وفقدانه خطورة كبيرة على الأمن المائى المصرى»، ويضيف «السد دوره فصل منسوب المياه المالحة عن المياه العذبة، بمعدل 8 لتر مكعب ومع الوقت يتسبب فى انسداد المياه».
حمولات زائدة على الطريق، مع عدم الفصل بين المشاة والسيارات، ما نتج عنه زيادة حوادث السير بخلاف التصادم وانقلاب الحافلات الثقيلة، بحسب «محمد جابر» الذى يستقل سيارته متوجهاً إلى الطريق البديل على بعد 30 كم، فيستهلك وقتاً طويلاً فى يومه: «علشان خايف على حياتى بضطر أسافر علشان أوصل لبيتى».
مشكلة الطريق الرئيسى بالبحيرة الواصل بمحافظة كفر الشيخ، وجدت حلاً لدى المسئولين، «وهدان السيد» المتحدث باسم محافظ البحيرة، أكد إجراء المحافظة دراسة لإقامة مشروع كوبرى علوى يصل بين المحافظتين كطريق بديل للقناطر، أما بالنسبة للقناطر نفسها، ينفى «السيد» تحذيرات الأهالى واستغاثاتهم وما يرونه من حوادث متكررة، «مفيش خطورة من الميه ولا حدوث انهيار، لا صحة لهذا الكلام»، مشيراً إلى إجراء صيانة دورية للقناطر وصرف المياه الزائدة بصفة مستمرة حتى لا تؤثر على جسم القناطر نفسه، قائلاً: إن الحادث الوحيد الفترة الأخيرة هو نفوق الأسماك، ولا صحة لوجود خطر محقق على القناطر أو الأهالى.
- أهالى البحيرة
- الأمن المائى المصرى
- الحوادث اليومية
- الطريق الرئيسى
- الفترة الأخيرة
- الملك فاروق
- الموارد المائية والرى
- المياه الزائدة
- .
- :
- أهالى البحيرة
- الأمن المائى المصرى
- الحوادث اليومية
- الطريق الرئيسى
- الفترة الأخيرة
- الملك فاروق
- الموارد المائية والرى
- المياه الزائدة
- .
- :
- أهالى البحيرة
- الأمن المائى المصرى
- الحوادث اليومية
- الطريق الرئيسى
- الفترة الأخيرة
- الملك فاروق
- الموارد المائية والرى
- المياه الزائدة
- .
- :
- أهالى البحيرة
- الأمن المائى المصرى
- الحوادث اليومية
- الطريق الرئيسى
- الفترة الأخيرة
- الملك فاروق
- الموارد المائية والرى
- المياه الزائدة
- .
- :