"ومن الفرح ما قتل".. السعادة بعودة الصيادين أدت لوفاة "عبده"
"ومن الفرح ما قتل".. السعادة بعودة الصيادين أدت لوفاة "عبده"
- أجهزة الأمن
- أحكام قضائية
- أزمة قلبية
- إثبات شخصية
- افتتاح القناة
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- القبض عليهم
- القيادات الأمنية
- ..
- :
- أجهزة الأمن
- أحكام قضائية
- أزمة قلبية
- إثبات شخصية
- افتتاح القناة
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- القبض عليهم
- القيادات الأمنية
- ..
- :
- أجهزة الأمن
- أحكام قضائية
- أزمة قلبية
- إثبات شخصية
- افتتاح القناة
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- القبض عليهم
- القيادات الأمنية
- ..
- :
- أجهزة الأمن
- أحكام قضائية
- أزمة قلبية
- إثبات شخصية
- افتتاح القناة
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- القبض عليهم
- القيادات الأمنية
- ..
- :
"ومن الفرح ما قتل".. لعل هذه المقولة تنطبق على المواطن عبده الزغبي الذي توفي من شدة السعادة التي انطلقت في شوارع مدينة المطرية في محافظة الدقهلية بعد استقبال 75 صيادًا بعد 120 يومًا من الاحتجاز في السودان، حيث أصيب عبده بأزمة قلبية مات بعدها بعدة ساعات من شدة الفرح.
خرجت المدينة بالكامل ومئات من التكاتك والأتوبيسات والسيارات في مدخل المدينة بالأغاني الوطنية والدي جي يرحبون بالصيادين واختلطت الزغاريد بالدموع وانطلق الأطفال إلى الأتوبيسات التي تنقل آبائهم العائدين من السودان وألقوا بأنفسهم داخل الأتوبيسات يحتضنونهم والدموع والفرح تملأ المكان.
وظل الأهالي يزفون الصيادين حتى بيوتهم وتحول اليوم إلى عيد حقيقي تحتفل فيه المطرية كلها به، ولم تمر نصف ساعة على وصول الصيادين حتى بدأت صلاة الجمعة لتتحول خطب الجمعة إلى تهنئة للصيادين بالعودة إلى الوطن وتهنئة أخرى بافتتاح قناة السويس الجديدة.
وتجمع مئات المواطنين حول الصيادين عقب الصلاة وقدموا لهم التهنئة وأوصولهم إلى بيوتهم وسط زغاريد تنطلق من داخل البيوت من بلكونات المنازل.
ورغم حالة الفرح التي عاشتها المدينة إلا أن الفرحة لم تكتمل لبعض البيوت بعد احتجاز سلطات المطار 7 صيادين بالمطار وسلمتهم للأجهزة الأمنية لعدم وجود أي أوراق تثبت شخصيتهم لأنهم حضروا من السودان وتركوا جميع أوراقهم في المراكب الثلاثة واعترضت سلطات المطار أحدهم ويدعى السيد منصور "لاجئ" إلى أن يتم الوصول إلى أوراقه الشخصية.
ورصدت " الوطن" 18 ساعة عاشتها النقابة المستقلة للصيادين منذ وصول العائدين من السودان إلى مطار القاهرة واستقبال مندوبين من رئاسة الجمهورية للصيادين، وبعدها ظهرت أزمة عدم وجود أوراق تثبت شخصية 30 صيادًا وظلت الاتصالات مستمرة بين طه الشريدى، رئيس النقابة المستقلة للصيداين، و سامي غبن محامي النقابة، واللذين حاولا إقناع القيادات الأمنية بالإفراج عن الصيادين.
وأرسل أهالي الصيادين فاكسات إلى المطار بشهادات الميلاد وصور بطاقات الرقم القومي واستمر الأمر حتى الساعة السادسة صباحًا ورفض الصيادون مغادرة المطار إلا وهم مجتمعون إلا أن القيادات الأمنية رفضت السماح بالإفراج عن 7 صيادين لعدم وجود أي إثبات شخصية لهم، ومن بينهم 3 من المطرية وبعضهم صادر ضده أحكام قضائية وباقي المحجوزين من السويس.
وكتم نقابة الصيادين خبر عدم عودتهم حتى لا تفسد فرحة الأهالي وأكدوا لهم أنهم مجرد ساعات ويعودون إلى المطرية.
"الوطن" عاشت الفرحة في منزل عبده محمد شتا (48 عاماً، طباخ على أحد المراكب) الذي انطلقت الزغاريد من كل مكان بمنزله منذ أن أدى صلاة الجمعة في مسجد الزغبي حتى وصل إلى بيته، وكانت الفرحة بعودته مختلفة عن جميع الصيادين الآخرين والفرح برؤيته مختلفة فقد أشيع بالمدينة مرتين أثناء احتجازه بالسودان أنه قد توفي نظرا لمرضه الشديد وعدم وجود علاج له.
قال شتا: "فرحتي كانت أكبر عندما علمت بافتتاح قناة السويس فلم نعلم بخبر افتتاحها إلا ونحن في مطار القاهرة وقتها سجدت لله شكرا أن وفق الله الرئيس السيسي ومصر بافتتاح القناة، والتي ننتظر أن تكون فاتحة خير علي مصر كلها".
وأضاف شتا: "مرت علينا أيام سوداء في السودان وخاصة أننا خرجنا من السويس في رحلة تستمر 20 يوما فقط وتركت ما يكفي لأسرتى من نقود طوال هذه المدة فقط، وأيضًا أخذت معي علاجًا يكفي هذه الفترة وبعد أن نفد الدواء أصبت بارتفاع في السكر وتم نقلي إلى المستشفى في حالة خطرة وأجروا لي تحاليل والتي أكدت لي خطورة حالتى ولكن كان العلاج عبارة عن شريط بروفين مسكن وآخر للصداع ولم يصرفوا لي علاج السكر ولا الضغط ولذلك تردد أنى توفيت وفعلا خلال هذه الفترة رأيت الموت بعيني".
وقال طباخ المركب: "شربنا المياه بالدود وحجزونا في سجن معظمهم من الجنائيين والصادر ضدهم أحكام بالإعدام وكانت تنفذ في بعضهم أحكام شبه يومية بالإعدام وعشنا هذا الجو ولم نكن أبدًا نتخيل أن نعود مرة أخرى إلى مصر".
وفى منزل عائلة أبو سمرة، نصبوا المراجيح للأطفال على المراكب التي تم وضعها أمام البيت فقد حرموا الفرحة أو اللعب طوال 4 شهور حيث تغيب عن الأسرة 5 من أفرادها بينهم أربعة أشقاء وزوج شقيقتهم وجميعهم كانوا على نفس المركب وتم القبض عليهم وعاد الأشقاء الأربعة بينما بقى زوج شقيقتهم ليعود مع المراكب يوم الإثنين وغياب زوج شقيقتهم لم يمنع الأسرة من الاحتفال بهم حيث خرجت والدتهم أمينة السويركي لاستقبالهم على مدخل الشارع وارتمى الأبناء الأربعة في أحضان أمهم وانهمر الجميع في البكاء وهى تقبل وجههم وأجسامهم ولا تصدق عودتهم إليها سالمين.
- أجهزة الأمن
- أحكام قضائية
- أزمة قلبية
- إثبات شخصية
- افتتاح القناة
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- القبض عليهم
- القيادات الأمنية
- ..
- :
- أجهزة الأمن
- أحكام قضائية
- أزمة قلبية
- إثبات شخصية
- افتتاح القناة
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- القبض عليهم
- القيادات الأمنية
- ..
- :
- أجهزة الأمن
- أحكام قضائية
- أزمة قلبية
- إثبات شخصية
- افتتاح القناة
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- القبض عليهم
- القيادات الأمنية
- ..
- :
- أجهزة الأمن
- أحكام قضائية
- أزمة قلبية
- إثبات شخصية
- افتتاح القناة
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- القبض عليهم
- القيادات الأمنية
- ..
- :