بروفايل| "السيسى".. لكل زمان "زعيم"

بروفايل| "السيسى".. لكل زمان "زعيم"
- أعمال الحفر
- إرادة سياسية
- البحيرات المرة
- البنوك المصرية
- التجارة العالمية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
- السويس الجديدة
- .
- أعمال الحفر
- إرادة سياسية
- البحيرات المرة
- البنوك المصرية
- التجارة العالمية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
- السويس الجديدة
- .
- أعمال الحفر
- إرادة سياسية
- البحيرات المرة
- البنوك المصرية
- التجارة العالمية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
- السويس الجديدة
- .
- أعمال الحفر
- إرادة سياسية
- البحيرات المرة
- البنوك المصرية
- التجارة العالمية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
- السويس الجديدة
- .
لم تكن كلماته مجرد كلمات صماء يزين بها خطاباته أمام العامة والخاصة، لكنها كانت بادرة أمل لواقع جديد ومختلف يصنعه المصريون بإرادة سياسية واضحة، وتحت قيادة صارمة، وقف الرئيس عبدالفتاح السيسى بوجه بشوش وابتسامة لم تغِب عن وجهه يوماً، يحث المواطنين على مشاركته أول أحلامه فى تقديم تنمية حقيقية للشعب المصرى، كانت أشبه بهدية يمنحها للمواطنين على طريقته، ويفتح لهم الباب لكى يشاركوا فى تنمية البلاد، ويصنعوا مستقبلهم بامتلاكهم أسهماً داخل مشروع قناة السويس الجديدة، كلماته الصادقة ورغبة المصريين فى الشعور بتنمية حقيقية دفعتهم لوضع أموالهم فى ذلك المشروع بمبالغ مالية كبيرة وصلت فى مجملها بحسب التقديرات إلى 64 مليار جنيه، تزاحم المصريون أمام البنوك المصرية لحجز أماكنهم فى حلم كثيراً ما تمنوه، لكنهم لم يجدوا فرصة حقيقية لتنفيذه إلا فى هذا المشروع القومى الذى فتح لهم الباب لتحقيقه.
على خطى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر يخطو الرئيس عبدالفتاح السيسى، بنبرة القائد الواثق المتمكن يطلق «السيسى» بادرة الأمل، يبدأ حديثه بالتحية للمصريين الذين حفروا القناة وللزعيم الراحل الذى أعادها إلى المصريين بتأميمها فى يوليو 1956، يتحدث بكل ثقة عن قدرة المصريين التى لمسها فى «30 يونيو»، وعن إرادتهم التى صنعت المستحيل فى كل العصور.
فى الخامس من أغسطس من العام الماضى أعطى «السيسى» أمراً ببدء تنفيذ المشروع، ليضع الأمر برمته تحت تصرف كل من الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أركان حرب عماد الألفى رئيس الهيئة الهندسية، واللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية، بمشاركة 60 شركة مدنية للبدء فى تنفيذ أعمال الحفر والتكريك، فى ظروف عادية تحدث «مميش» عن الوقت المناسب للانتهاء من المشروع الذى يستغرق بحسابات الجميع نحو ثلاث سنوات، لكن الرئيس السيسى، وبحسب كلماته التى علقت فى أذهان الجميع: «إحنا بنسابق الزمن لأن إحنا متأخرين قوى»، وضع المسئولين أمام حقيقة واحدة، هى أن الوقت المتاح لهم جميعاً هو عام واحد فقط، يتحدث بحزم ممزوج بروح الدعابة: «مش هتمشوا من هنا إلا لما تسلموا لى القناة». كلماته التى قالها أمام الجميع حمَّلتهم المسئولية ليتحقق الوعد بروح قتالية وسواعد مصرية خالصة ويتم الافتتاح بعد عام واحد، كما أمر الرئيس، لتخرج الآراء التعجيزية للمشروع تارة بكون عام واحد لا يكفى لإتمام المشروع، وأخرى بكونه مجرد تفريعة تبلغ طولها 72 كيلومتراً، لكن تحقيق الحلم وتنفيذه فى الموعد المحدد الذى وعد به الرئيس المصريين كانا سبباً فى فرحة المصريين رغم المتربصين بها. بذكائه الحاد ورؤيته الثاقبة وضع الرئيس عبدالفتاح السيسى قناة السويس فى أول أهدافه، لما لها من أهمية بالغة لمصر وللعالم أجمع، فتصبح حديث الصحف المحلية والعالمية وتتصدر صور قناة السويس الصفحات الأولى لأشهر المجلات والدوريات الصحفية. يظل تاريخ القناة محفوراً فى ذهن الرئيس وقتما استطاع «ديليسبس» أن يقنع الوالى سعيد باشا بحفر القناة عام 1854، وحصل على موافقة «الباب العالى»، ليمنح الوالى وقتها الشركة الفرنسية امتيازاً لمدة 99 عاماً، يتذكر «السيسى» ملايين المصريين الذين حفروا قناة السويس والشهداء الذين سقطوا والذين تقدر أعدادهم بنحو 120 ألفاً منهم أثناء عملية الحفر، ليلقى عليهم التحية فى خطابه التاريخى الذى وقَّع فيه وثيقة بدء تنفيذ مشروع القناة، يستعيد ذكريات افتتاحها فى عام 1869 فى حفل مهيب وبميزانية ضخمة، وذلك التاريخ الذى حاولت فيه الشركة الفرنسية تمديد حق الانتفاع 50 عاماً أخرى لولا تأميمها على يد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى 1956.
يأتى 5 أغسطس نقطة تحول فى تاريخ القناة التى بات العبور فيها مرهوناً بالذهاب والإياب دون توقف، وهو ما تم من خلال ذلك المشروع الذى دشنه «السيسى» فى ذلك التوقيت لتلافى المشكلات الحالية من توقف قافلة الشمال لمدة تزيد على 11 ساعة فى منطقة البحيرات المرة، وتقليل زمن رحلة عبور القناة بشكل عام، مما يسهم فى زيادة الإيرادات الحالية للقناة.
الأحلام التى بدأها «السيسى» بأكثر المناطق أهمية فى مصر إذ تعتبر القناة أحد أهم المجارى البحرية فى العالم، حيث بلغت إيرادات القناة فى العام المالى (2014-2015) نحو 39 مليار جنيه مصرى، ويمر عبرها ما بين 8% و12% من حجم التجارة العالمية، بحسب التقديرات.
يظل الرئيس عبدالفتاح السيسى صانع فرحة المصريين منذ بداية عهده وقتما خرج عليهم عبر شاشات التليفزيون وقت أن كان وزيراً للدفاع، مقرراً الوقوف بجانب الشعب فى مواجهة جماعة الإخوان التى باتت وقتها ترهب المواطنين وتزيد من انقسام الشعب لدرجة بات معها الشعب على شفا حفرة من الاقتتال الأهلى، وقف «السيسى» فى وجه الظلم وصنع فرحة المصريين ليخرجوا من بيوتهم داعمين له ومؤيدين له مرات عديدة.
- أعمال الحفر
- إرادة سياسية
- البحيرات المرة
- البنوك المصرية
- التجارة العالمية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
- السويس الجديدة
- .
- أعمال الحفر
- إرادة سياسية
- البحيرات المرة
- البنوك المصرية
- التجارة العالمية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
- السويس الجديدة
- .
- أعمال الحفر
- إرادة سياسية
- البحيرات المرة
- البنوك المصرية
- التجارة العالمية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
- السويس الجديدة
- .
- أعمال الحفر
- إرادة سياسية
- البحيرات المرة
- البنوك المصرية
- التجارة العالمية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
- السويس الجديدة
- .