باحثة تقدم رسالة دكتوراه عن "وراق الحضر" بكلية الآداب بجامعة المنوفية

باحثة تقدم رسالة دكتوراه عن "وراق الحضر" بكلية الآداب بجامعة المنوفية
حصلت الباحثة رشا نوفل بكلية الآداب، على درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف عن رسالتها المقدمة لكلية الآداب بجامعة المنوفية، عن العزلة الجغرافية لجزيرة وراق الحضر والتنمية الجغرافية بإشراف الدكتور فتحى مصيلحي والدكتورة إيملي حمادة.
وقالت نوفل، في رسالتها، إنه على الرغم من العزلة الجغرافية التي تقع فيها جزيرة وراق الحضر فى وسط مجرى نهر النيل مع عدم الربط بينها وبين الجوار العمراني بأي كباري، إلا أن مواجهتها لثلاثة محافظات خلق شكل كبير من العلاقات المكانية بين هذه الجزيرة وبين هذه المحافظات، كما كانت وسيلة الانتقال الوحيدة هي المعديات النهرية.
وأضافت الباحثة، أنه بلغ عدد المعديات بالجزيرة 5 معديات نهرية؛ وبلغ إجمالي الرحلات اليومية لها (73 رحلة) على فترات قد تكون فترتين أو 3 فترات؛ زبلغ متوسط إجمالي إيرادات هذه المعديات الخمسة 840 جنيه في اليوم؛ ولهذه المعديات مزايا منها توفير الوقت والمال في بعض الأحيان؛ لكن تتعدد عيوبها فمنها تهالك المعديات وعدم صلاحيتها، التخوف على الأطفال وعدم الأمان والتعطل عن العمل ومواعيد المدرسة أثناء تحميل المعدية للبضائع.
وعلى الرغم من أن أغلبية ركاب المعديات من الذكور الشباب الذي يتراوح أعمارهم من 15 أقل من 50 عامًا إلا أنها لم تقتصر على فئة عمرية معينة بل اشتملت جميع الفئات العمرية بنوعيها ذكور وإناث.
وأثبت الدراسة، وجود تعددية في صور العلاقة المكانية بين الجزيرة والجوار العمراني، وذلك حسب الغرض من العلاقة فهناك علاقة مكانية بغرض الحصول على التعليم وأخرى للحصول على الخدمة الصحية كما يوجد علاقة للحصول على المواد التسويقية هذا كله يضاف إليه رحلة العمل اليومية؛ فبالنسبة لما يتعلق بالعلاقات للحصول على الخدمات التعليمية فنتجت عن عدم كفاية المدارس الموجودة بالجزيرة وعدم كفاءة القائمين بالتدريس وغيابها عن الرقابة من ناحية أخرى، إضافة إلى عدم توافر مدارس للتعليم الثانوي والمدارس الخاصة، كل هذا كان له دوره على اتجاه السكان إلى تعليم أبنائهم خارج الجزيرة رغبة في الحصول على خدمة تعليمية أفضل.