حل سحري من جوجل للتخلص من إشعارات المساحة.. وداعا للرسائل المزعجة

حل سحري من جوجل للتخلص من إشعارات المساحة.. وداعا للرسائل المزعجة
كثيراً ما نتلقى رسائل بشأن سعة التخزين المنخفضة، كما أن هذه الرسائل مزعجة للغاية، والآن تستطيع أن توقف الرسائل باستخدام طريقة الدفع، وهذا ما أوضحته شركة جوجل، حيث كانت في الماضي معروفة بتوفير مساحة تخزين مجانية ولكنها اليوم تدفع بتحذيرات مساحة التخزين المنخفضة إلى حد أكبر مما ينبغي.
طرق التخلص من المساحة على جوجل
وبحسب موقع «androidauthority» التقني، ففي 2004 تم إطلاق Gmail واعتقد الكثيرون أنه مجرد مزحة؛ إذ كانت سعة التخزين المجانية التي تبلغ 1 جيجابايت أكبر بمئات المرات مما كانت شركة Yahoo تعرضه في ذلك الوقت، وكانت سعة التخزين الضخمة سببًا كبيرًا في نجاح Gmail، وفي ذلك الوقت كانت شركة جوجل Google لا تقدم الكثير من سعة التخزين، ومنذ ذلك الحين انضم كل من Photos وDrive إلى Gmail في معرض خدمات Google الشهيرة والمشهورة للغاية، وذلك بسبب التخزين مشترك بين Gmail وPhotos وDrive، حيث يمكنك بسهولة إلى حد ما نفاد 15 جيجابايت من مساحة التخزين المجانية المخصصة لك، وعندما يحدث ذلك فأنت بحاجة إما إلى حذف البيانات أو الاشتراك في Google One.
ما هو شكل الرسائل المزعجة؟
تأتي شكل الرسائل في شكل «مساحة تخزين الحساب ممتلئة تقريبًا»، فهو عبارة عن رمز تنبيه أحمر في الشريط الجانبي لتطبيق Google Drive، وغيرها من الرسائل المزعجة، التي قد تأتيك عند تحميل عدد قليل من ملفات Excel الصغيرة، وقد تتلقى رسالة حول مستويات التخزين المجانية المنخفضة بشكل مثير للقلق.
ماذا تفعل في حالة المساحة الممتلئة؟
- استسلم على الفور وادفع 2 دولار شهريًا وهذا ما تريده شركة جوجل.
- اقضِ ساعات في حذف رسائل البريد الإلكتروني.
- قم بعمل نسخة احتياطية لكل شيء على محرك أقراص ثابت خارجي واحذفهم من عندك.
- تجاهل التحذيرات.
فكل هذه الأساليب فعالة، فعندما يصبح الحساب ممتلئا سجل في Google One، فمن الأسهل قبول اشتراك صغير آخر بدلاً من التعامل مع الإشعارات المستمرة والمتاعب المنبثقة، وهذا هو بالضبط ما تعتمد عليه Google، كما أنها ليست الوحيدة، إذ تعتمد شركات Google المماثلة بشكل متزايد على الاشتراكات للحفاظ على نمو الإيرادات وإرضاء المساهمين، ففي عام 2004، انطلقت خدمة Gmail بفضل سعة التخزين المجانية السخية، تاركة الشركات القائمة في الخلف، وبعد عقدين من الزمان، أصبحت Google الشركة القائمة، والآن هي التي تضغط على المستخدمين.