محافظ الإسماعيلية لـ"الوطن": سنوفر 250 ألف فرصة عمل بـ"مشروعات القناة"

كتب: ملاذ الحكيم

محافظ الإسماعيلية لـ"الوطن": سنوفر 250 ألف فرصة عمل بـ"مشروعات القناة"

محافظ الإسماعيلية لـ"الوطن": سنوفر 250 ألف فرصة عمل بـ"مشروعات القناة"

بدء العمل في حفر قناة السويس الجديدة ومشروع محور التنمية جعل أنظار العالم تتجه للمنطقة التي يقام عليها المشروع وبالأخص محافظة الإسماعلية التي يتوسط موقعها مسار قناة السويس، وتستقبل معظم الوفود التي دعيت لحضور حفل الافتتاح في 6 أغسطس الحالي، لذا كان لـ"الوطن" هذا الحوار مع اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية. - كيف تستعد الإسماعيلية لاستقبال حفل افتتاح القناة الجديدة؟ أهمية مشروع القناة الجديدة تأتي في أنها رسالة سلام لشعوب العالم، وهذا المشروع سيعود بالنفع على الاقتصاد المصري مثلما سيعود بالنفع علي شعوب العالم أجمع، وبالتالي كان لا بد أثناء التخطيط لحفل افتتاح هذا المشروع أن يتناسب مع نفس قدر أهميته، والاستعداد لهذا الافتتاح يدور على محورين أساسيين؛ محور رئيس وهو الاحتفالات الرسمية وهي منقسمة بدورها لقسمين، أولهما احتفال نهاري والأساس فيه إشارة البدء لتشغيل قناه السويس الجديدة وعبور أول قافلة حقيقية بأنواع مختلفة من السفن، ثم حفل مسائي في نفس اليوم في الاسماعيلية لتتوج لهذا العمل من خلال احتفال فني كبير وهذا هو الجزء الرسمي لعملية الاستعداد. - وما الذي تغيّر في المدينة لاستقبال هذا الحدث التاريخي؟ نتولى مسؤولية إعداد المدينة من منطلق إعداد كل محاور الطرق الرئيسية التي توصل لمكان الاحتفال، ثم الشوارع الرئيسية وخطوط السير داخل أو خارج المدينة ثم الميادين الرئيسية التي ستشهد مرورًا أو تجمعات أو تكون مكان تجمع وعبور للوفود، وإضافة شبكة إنارة عامة كاملة، كما تم تجهيز كميات كبيرة من اللوحات الإعلانية التي تعبر عن الحدث وترشد عنه. - هل أصبح الاهتمام بالمحافظة في يد القوات المسلحة وحدها؟ المؤسسة العسكرية عمود دولة وليست عمود محافظة بعينها، وهي ليست منوطة فقط بالتأمين لأنها كانت السبب الرئيس في العبور بمصر لبر الأمان أثناء مواجهتنا للعديد من الأزمات، وللجيش المصري جانب مدني يتمثل في التعامل مع المواطنين، وآخر استراتيجي في ميدان المعركة، ولولا التكامل بين دور قيادات المحافظة وهيئة قناة السويس والقوات المسلحة ما تحقق هذا الإنجاز. - ما هو دور هيئة قناة السويس في المشروع؟ هيئة قناة السويس وبالأخص الفريق مهاب مميش، كان الداعم الأول والمباشر للتجهيز سواء للحفر وانتهاء المشروع في عام كما وعد الرئيس، وأيضًا في الإعداد للاحتفال بشكل يناسب حجم الحدث. - ما هو نصيب الإسماعيلية من المشروعات القادمة؟ المحافظة لديها العديد من المشروعات القومية والاستراتيجية نجحنا فى وضعها بمحور تنمية قناة السويس لذلك نؤهلها لتقبل تلك المشروعات المستقبلية ومنها مشروع قرية الأمل شرق قناة السويس وهو من المشروعات التي لها أسبقية عاجلة، وتم زيادة مساحتها مبدئيًا من 3 آلاف فدان إلى 13 ألف فدان توزع على شباب الخريجين بالإسماعيلية، كما أن هناك مشروعًا أكثر ضخامة وهو المنطقة الصناعية بضاحية الأمل ومساحتها 3170 فدانًا، كما أن هناك ما لا يقل عن 250 ألف فرصة عمل ستوفرها المشروعات العملاقة على أرض المحافظة، وسينطلق أيضًا عدة مشروعات أخرى كمشروع "مشروعك" ومشروع القنطرة شرق.[FirstQuote] - مشكلة العبور بين ضفتي قناة السويس تمثل أزمة.. فما دور المحافظة في حلها؟ مشروع محور قناة السويس راعى تلك المشكلة ومن أجلها ستنشأ الأنفاق الأربعة باعتبار أن 48% من مساحة الإسماعيلية تقع في شرق القناة وهذه الأنفاق ستقضي على مشكلة العبور بين ضفتي القناة والتكدس على المعديات والذي يعد من أهم الأسباب لضعف حركة الاستثمار في شرق قناة السويس. - ماذا عن مدينة الإسماعيلية الجديدة؟ مجتمع عمراني جديد ينشأ على أرض سيناء وبالتحديد في شرق قناة السويس الجديدة، وستكون المدينة متكاملة، وستوفر المحافظة لها جميع المرافق لجميع الوحدات السكنية. - وماذا عن مشروع وادي التكنولوجيا الذي أسسه "أحمد جويلي" وطاله الإهمال لسنوات؟ المحافظة تعمل على ترفيق منطقة وادي التكنولوجيا المخصصة للصناعات عالية التقنية على مساحة 16 ألف فدان، وتتضمن مشروعات محور قناة السويس استكمال هذه المشروع. - هل محافظ الاسماعيلية ينطبق عليه نفس حديث الرئيس السيسي لمحافظ جنوب سيناء "أنت مش هتنام"؟ بالفعل أنا لا أنام، ولا حتى جميع قيادات المحافظة يساورهم النوم، لأننا "معندناس رفاهية في الوقت"، ونريد أن نكون عظماء على قدر أهمية الحدث وضخامة المشروع، وذلك لن يأتي بالراحة والنوم. - ما هي أكبر التحديات التي تواجه الاسماعيلية وتنتظر افتتاح المشروع للقضاء عليها؟ أول تحد بالنسبة للمدينة هو إعادة كل ما كانت تتميز به في سابق عهدها، فقد كانت إسماعيلية الكرنفالات والمهرجانات والنظافة والسحر والجمال ذات الأسرة الواحدة المتآلفة، والقناة الجديدة ستعيد للمدينة مجدها وتجعلها تسترد لقبها لتعود "باريس الصغرى" لسابق عهدها.