معرض الكتاب يناقش حركة النشر النقدي للنصوص بين المستعربين والمشارقة

معرض الكتاب يناقش حركة النشر النقدي للنصوص بين المستعربين والمشارقة
شهدت قاعة العرض بجناح الخاص بوزارة الثقافة، خلال اليوم السادس لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حلقة نقاش حول كتاب حركة النشر النقدي للنصوص بين المستعربين والمشارقة، في حضور مؤلفه الدكتور أيمن فؤاد سيد، وناقشه الدكتور أنس الفقي، أستاذ الأدب العربي والثقافة الإسلامية، وأدارت الندوة الدكتورة نورا عبدالعظيم.
وقال «فؤاد» إنه بدأ بطرح فكرة الكتاب على مركز تحقيق التراث بدار الكتب المصرية، التابعة لوزارة الثقافة، الذي رحب بطبعه، مؤكدا أن هدف البحث في الكتاب كان معرفة كيف بدأ النشر النقدي عند الغربيين وأصول النصوص الذين يستندون عليها في أبحاثهم.
مناقشة كتاب حركة النشر النقدي للنصوص بين المستعربين والمشارقة
وأشاد الدكتور أنس الفقي، بعنوان الكتاب وفكرته الذي يراها تساعد على نشر الثقافة العامة والتراثية بين الشعب المصري، مضيفا أن مشاركة 9 أبحاث جادة في الدقة واللغة في صناعة هذا الكتاب، أثقل من قيمة الكتاب معلوماتية، ناقدا جزئية تكرار تعريف الاستشراق في عدة فقرات داخل الكتاب.
فترة الحروب الصليبية
تحدث «الفقي» عن تركيز أحد الأبحاث في الكتاب عن فترة الحروب الصليبية، وعن المستشرقين كانوا يريدون الاستحواذ على التراث العربي الإسلامي، مشيرا إلى أن نابليون بونابرت قائد الثورة الفرنسية، ليست أصولة فرنسية كما كنا نتوقع، بل إنه ولد في النمسا وكان يتحدث اللغة الإيطالية، لم يتقن الحديث باللغة الفرنسية بشكل كبير.
وأضاف أن اختلاط الحدود الأوروبية في كثير من العصور المستشرقين كانوا يشترون المخطوطات العربية خلال زيارتهم لمصر، في أواخر العصر المملوكي وأواخر العصر العثماني ويضعونها في المكتبات الأوروبية، للاستفادة منها علميا، مشيرا إلى أن عدد الكتب الذي ألفها المستشرقون، منذ أوائل القرن الـ 19 ومنتصف القرن العشرين يصل إلى 60 ألف كتاب.