الأحزاب الدينية في إسرائيل تهدد بالانسحاب من الائتلاف الحكومي.. هل اقتربت نهاية نتنياهو؟

الأحزاب الدينية في إسرائيل تهدد بالانسحاب من الائتلاف الحكومي.. هل اقتربت نهاية نتنياهو؟
- ألكسندر نوفاك
- إنتاج النفط
- الرئيس الأمريكي
- زيادة الإنتاج
- منظمة "أوبك"
- النفط الإيراني
- الحكومة الإيرانية
- وزيرالطاقة الروسي
- ألكسندر نوفاك
- إنتاج النفط
- الرئيس الأمريكي
- زيادة الإنتاج
- منظمة "أوبك"
- النفط الإيراني
- الحكومة الإيرانية
- وزيرالطاقة الروسي
باتت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو مهددة بالانهيار خلال شهرين كحد أقصى، بعد أن وجهت الأحزاب الدينية إنذارا نهائيا بالانسحاب من الائتلاف، إذا لم يتم تسوية قانون تجنيد الحريديم، وقالت وسائل إعلام عبرية، إن حزب شاس وجه رسالة حادة لرئيس الوزراء قائلا: «شهرين فقط لتسوية قانون التجنيد أو نذهب للانتخابات».
إنذار نهائي لنتنياهو
وقال موقع «واينت العبري»، إن المشهد السياسي الإسرائيلي يعاني من توترات متصاعدة بسبب الخلافات حول قانون الإعفاء من التجنيد لليهود المتشددين؛ إذ أعطى رئيس حزب شاس أرييه درعي، إنذارًا نهائيًا لنتنياهو بتنظيم القانون خلال شهرين، مهددًا باللجوء إلى الانتخابات إذا لم يتم تحقيق ذلك.
جاء ذلك رغم دعوات حزبي شاس ويهدوت هتوراة لاستكمال المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، وسط ربط البعض بين هذه الدعوات ودعم قانون الإعفاء، وفق ما جاء بتقرير لقناة القاهرة الإخبارية.
خلافات تضرب ائتلاف نتنياهو
وفي مقابلة مع إذاعة كول براما العبرية نقلتها واينت، أكد «درعي» أن رؤساء الائتلاف ورئيس حكومة الاحتلال ملتزمون بتسوية أوضاع طلاب المعاهد الدينية خلال شهرين، مشيرًا إلى أن الفشل في ذلك قد يدفع البلاد نحو انتخابات مبكرة.
وأشار إلى الغضب الشعبي داخل الأوساط اليهودية المتشددة، مستشهدًا بتصريحات عضو الكنيست يوسي طيب، الذي أعلن أن ابنه يفضل البقاء في السجن على التخلي عن دراسة التوراة.
تحديات جديدة أمام جيش الاحتلال
يأتي هذا في الوقت الذي يعاني فيه جيش الاحتلال من أزمات وتحديات ضخمة، وتم الكشف عنها خلال جلسة مغلقة للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، إذ أعلن رئيس الأركان الذي تدخل استقالته حيز التنفيذ في مارس المقبل، خططا مستقبلية لتجنيد نحو 15 ألفًا من اليهود المتشددين خلال عامين.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بحاجة ماسة إلى تعزيز قوامه بعشرة آلاف جندي إضافي على الأقل، غالبيتهم سيتم ضمهم إلى الوحدات القتالية، لكنه شدد على أن فرض عقوبات على المتهربين من التجنيد يعد شرطًا أساسيًا لنجاح هذه الجهود.
وأوضح هاليفي أن القيادة الدينية المتشددة يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في تشجيع الشباب على التجنيد، ما قد يجعل العقوبات أقل أهمية، مضيفا: «منذ 7 أكتوبر، أصبحنا أمام ضرورة أمنية واضحة».
وبسبب الاختلاف بين القيادات اليمينية المتطرفة في الكنيست، والقيادات العسكرية في المؤسسات الأمنية للاحتلال وعدم الوصول لقرار في قانون تجنيد الحريديم، اندلعت مظاهرات عنيفة في القدس، إذ أغلق مئات من الحريديم شوارع رئيسية احتجاجًا على مؤتمر لتجنيد طلاب المعاهد الدينية.
واستخدم المتظاهرون الحجارة ورذاذ الفلفل، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من رجال الشرطة، كما حاولوا اقتحام مباني المؤسسات الحكومية «منها الدفاع»، ورددوا هتافات منددة بالتجنيد الإجباري مثل: «سنموت ولن نتجند».
ووصف المتظاهرون بعض الشخصيات السياسية والدينية، بمن في ذلك أرييه درعي، بأوصاف مثل «قاتل النفوس»، مع توزيع منشورات تهاجمهم بشدة.
وواجهت الشرطة المظاهرات باستخدام سلاح الفرسان والمركبات الخاصة بالسيطرة على الشغب.