غانتس يكشف عن طموحه لرئاسة حكومة إسرائيل: نتنياهو استغل ثغرة سياسية لإبعادي

غانتس يكشف عن طموحه لرئاسة حكومة إسرائيل: نتنياهو استغل ثغرة سياسية لإبعادي
- الدكتور ممدوح غراب
- المسابقة الدينية
- بطاقة الرقم القومي
- جامعة قناة السويس
- حفل توزيع
- حفل فى
- رئيس جامعة
- قاعة المؤتمرات
- إجابات
- إدارة
- الدكتور ممدوح غراب
- المسابقة الدينية
- بطاقة الرقم القومي
- جامعة قناة السويس
- حفل توزيع
- حفل فى
- رئيس جامعة
- قاعة المؤتمرات
- إجابات
- إدارة
كشف بيني غانتس، رئيس «المعسكر الوطني» وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، عن طموحه الكبير في أن يصبح رئيس وزراء إسرائيل في المستقبل، مشيرًا إلى أن بنيامين نتنياهو استغل ثغرة سياسية لسنوات طويلة كي يحافظ على مكانته السياسية، بما في ذلك في اتفاقيات حكومة التناوب التي تم التوصل إليها في عام 2020.
غانتس: طموحي أن أصبح رئيس وزراء
قال غانتس: لدي طموح أن أصبح رئيس وزراء إسرائيل، لكن هذا ليس هوسًا شخصيًا بالنسبة لي، طموحي هو خدمة الدولة والشعب الإسرائيلي بأفضل طريقة ممكنة.
وأوضح وزير الدفاع الأسبق، أن رؤيته للسياسة والعمل في البلاد تتركز على إحداث تغييرات كبيرة تضمن تحقيق الاستقرار والأمن على المدى الطويل، مضيفا: أنا في الساحة السياسية منذ سنوات، وقد أسست العديد من المشاريع الكبرى، وما زلت أواصل قيادة هذا المسار.
نتنياهو استغل ثغرات سياسية لإبعادي
انتقد غانتس سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل صريح، قائلًا إن الأخير استغل ثغرة سياسية لفترة طويلة من أجل تعزيز سلطته الشخصية في الساحة السياسية، وتطرق إلى اتفاق حكومة التناوب الذي تم توقيعه في عام 2020 بينه وبين نتنياهو، حيث أشار غانتس إلى أن نتنياهو استفاد من الثغرة الموجودة في الاتفاق ليعزز موقعه السياسي على حساب شركائه في الحكومة، مؤكدًا أن هذا كان قرارًا سياسيًا خاطئًا في ذلك الوقت.
وأضاف غانتس في بودكاست حصري لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية: لقد فعل نتنياهو ذلك بتقنيات سياسية فنية، حيث أظهر كيف يمكن استغلال الثغرات في الاتفاقات لصالحه وذلك على الرغم من المحاولات لتحقيق استقرار سياسي، إلا أن تلك الاتفاقات قد أسفرت عن نتائج مختلفة عما كان متوقعًا.
التحديات التي يواجهها غانتس في سعيه نحو رئاسة الحكومة
وتابع: أنه على الرغم من طموحه، يعلم غانتس أن الطريق إلى رئاسة الحكومة لن يكون سهلاً في ظل الوضع السياسي المعقد في إسرائيل، ويتعين عليه التعامل مع العديد من التحديات، بما في ذلك المنافسة القوية من شخصيات بارزة في الساحة السياسية مثل بنيامين نتنياهو وجادي إيزنكوت.
ورغم استطلاعات الرأي التي أظهرت أن إيزنكوت قد يكون أكثر شعبية منه في بعض الأحيان، أكد غانتس أن شراكته مع إيزنكوت في المعسكر الوطني مستمرة وأن العمل المشترك بينهما قوي ومستمر.