"البورصة" تنقل أعمالها لـ"القرية الذكية".. ومتحف تاريخي قبل نهاية 2015

كتب: أيمن صالح

"البورصة" تنقل أعمالها لـ"القرية الذكية".. ومتحف تاريخي قبل نهاية 2015

"البورصة" تنقل أعمالها لـ"القرية الذكية".. ومتحف تاريخي قبل نهاية 2015

تواصل البورصة المصرية، نقل جميع إدارتها إلى المبنى الجديد الخاص بها، في القرية الذكية بمدينة السادس من أكتوبر قبل نهاية الشهر الجاري، في إطار خطة محددة لتخفيف العبء عن وسط العاصمة، والحفاظ على الطابع الأثري والمعماري لمبنى البورصة التاريخي في وسط العاصمة. وأصدر الدكتور محمد عمران رئيس البورصة، القرار التنفيذي رقم 166 لعام 2015، الذي يختص بتعديل إجراءات التعامل بسوق الصفقات للأوراق المالية غير المقيدة بالبورصة، ليصبح بإمكان شركات الوساطة تنفيذ صفقات نقل الملكية بصورة إلكترونية، دون الحاجة إلى حضور المتعاملين لإدارة البورصة ذاتها، ما يخفض من الزمن والجهد اللازم لتنفيذ التعاملات. من جانب آخر، تم الانتهاء من تطوير نظام مبسط للتكويد، يسمح بتكويد العملاء وتحديث قاعدة البيانات عبر برنامج إلكتروني، ويسمح البرنامج بالتواصل عبر البريد الإلكتروني، في حالة وجود أي معوقات، ويجري حاليا الانتهاء من التنسيق مع العاملين بشركات السمسرة، وأمناء الحفظ على التعامل مع الأنظمة التكنولوجية الجديدة، إضافة إلى توفير دعم فني للتعامل مع أي مشاكل تتعلق بالأنظمة الجديدة، ليتم حلها بصورة عاجلة، على أن يتم بدء التطبيق الفعلي من انتقال الإدارات المعنية قبل نهاية الشهر الجاري. وأوضح عمران، أن إدارة البورصة تركز على وجود مقر واحد للبورصة، لتنسيق العمل في مقر موحد، بما يضمن تحقيق أكبر قدر من الفاعلية والكفاءة في منظومة العمل. وأضاف رئيس البورصة، "نستشعر حجم الضغط على منطقة وسط العاصمة، من حيث الزحام والتكدس المروري، ما يتطلب سرعة نقل جميع الإدارات إلى مبنى البورصة في القرية الذكية، والإبقاء على قاعة التداول". وتابع عمران، أن الخطة تم تنفيذها خلال الفترة الماضية بصورة تدريجية خلال الأشهر الأخيرة، لضمان عدم تعرض دورة العمل أو المتعاملين لأي مشاكل تتعلق بعملية النقل. واستطرد، "وظفنا التكنولوجيا لتسهيل التعامل مع إدارة البورصة، ونتجه بشكل كبير لأن نصبح مؤسسة (لا ورقية)، حيث نعتمد الآن بشكل كبير على التواصل مع شركات الوساطة وأمناء الحفظ، والشركات المقيدة من خلال أنظمة تكنولوجية توفر الوقت والمجهود بشكل كبير، وما يسعدني أكثر أن هذه الأنظمة تم تطويرها بأيدي مصرية من الكفاءات الموجودة في البورصة". وأكد عمران، "من جانب آخر، فإن عملية النقل تستهدف الحفاظ على الطابع المعماري الفريد والمتميز لمبنى البورصة التاريخي في وسط العاصمة"، موضحًا أن البورصة تخطط لافتتاح متحف مصغر، يعكس التاريخ العريق للبورصة المصرية، الذي يمتد لما يزيد عن 130 عاما، وذلك قبل نهاية العام الحالي.