القبض على عدد من المشتبه بهم فى اغتيال ابنة ضابط الفيوم وصديقه

القبض على عدد من المشتبه بهم فى اغتيال ابنة ضابط الفيوم وصديقه
أعلنت ميليشيات الإخوان مسئوليتها عن الهجوم الإرهابى، الذى استهدف سيارة الرائد شريف سامى، الضابط بمديرية أمن الفيوم، أمس الأول، على طريق الفيوم - القاهرة، ما أدى لإصابته واستشهاد كل من ابنته «جاسى»، 4 سنوات، وصديقه رامى كامل، الذى كان بصحبتهما، وألقت أجهزة الأمن بالفيوم القبض على عدد من المشتبه بهم فى الواقعة، فيما لم يفصح الأمن عن هوية المقبوض عليهم.
كانت حركة «ثوار بنى سويف» الإخوانية، توعدت فى تدوينات سابقة عبر صفحتها بموقع «فيس بوك»، باغتيال «سامى»، فيما تداولت لجان الإخوان الإلكترونية بياناً عبر مواقع التواصل، قالت فيه إن «مجهولين أطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية تجاه سيارة الضابط، ما تسبب فى مقتل ابنته وصديقه وتم نقل الضابط لمستشفى الفيوم فى حالة خطيرة»، وعلق حساب باسم «المناضل الحر» على البيان قائلاً: «عملية موفقة.. اذبحوا أولادهم».
وفى بنى سويف نشرت كتائب المقاومة الشعبية الإخوانية، صوراً لمواطن اختطفته، يدعى أحمد رفعت، من قرية «طنسا بنى مالو» بمركز ببا، بحجة تعاونه مع الأمن وإبلاغه عن أنصار المعزول المتورطين فى العنف، وتوعدت الكتائب بقتله بعد استجوابه.
وفى الشرقية، أعلنت حركة «ردع» الإخوانية مسئوليتها عن تفجير قنبلة بدائية الصنع، أمس الأول، أسفل سيارة المستشار محمد عبدالله عباس، رئيس محكمة الخانكة، خلال وقوفها أسفل منزله بديرب نجم، كما توعد تنظيم أجناد مصر بتنفيذ عمليات ضد قوات الأمن، انتقاماً لعنصرين نجح الأمن فى تصفيتهما منذ أيام فى الهرم.
وكشفت المعلومات الأولية عن واقعة الاغتيال أن الطفلة أصيبت بطلقة فى الرأس وهى تجلس على رجل والدها وهو يقود سيارته، فيما أصيب صديقه بعدة طلقات، وشيعت جنازتهما، أمس، بعد تشريح جثتيهما وكتابة التقرير الطبى عن أسباب الوفاة.