"الجبهة الوسطية" تدين حادث استهداف ظابط ونجلته في الفيوم

"الجبهة الوسطية" تدين حادث استهداف ظابط ونجلته في الفيوم
استنكرت الجبهة الوسطية، العملية الإرهابية، التي استهدفت ضابط شرطة بالفيوم أثناء عودته بصحبة نجلته ذات الأربعة أعوام، وصديقه، وأدت إلى مصرع نجلته وصديقه، إثر إطلاق النار من ملثمين يستقلون دراجة نارية، بالفيوم.
وقال الدكتور صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية، الخبير في الحركات الجهادية، إن استهداف ضابط الشرطة، واستشهاد صغيرته وصديقه يؤكد وضاعة ودناءة منفذي العملية الإرهابية، باستهدافهم الأطفال، ودناءة من يبيحون لهم استهداف رجال الجيش والشرطة وأسرهم وباقي أفراد المجتمع.
وأضاف: "لا يوجد في الإسلام أو أي دين سماوي أو وضعي، ما يجيز استهداف الأطفال، ولا يفعل ذلك إلا مجرمون لا يعرفون معنى براءة الطفولة، ويؤكد على عداوتهم للمصريين ومؤسسات الدولة دون استثناء".
وتابع: "ما يسمون أنفسهم جماعات جهادية بمسميات مختلفة وهم في النهاية أعداء مصر، ينفذون أجندات خبيثة لجهات خارجية ترغب في هدم الدولة المصرية بالكامل وإدخالها في حالة من الفوضى التي يسمونها خلاقة، لإيجاد حالة من الاحتراب الأهلي بين المصريين، استعدادا لتقسيمها، بما يخدم مصالح أعدائها المتربصين بها".
وأكد القاسمي، أن محاولات ادخال مصر في مرحلة شوكة النكاية والانهاك، التي تسبق سيطرة الفصائل الجهادية عليها، ستبوء بالفشل، ولا تهدف في النهاية إلا القضاء على حياة المصريين أنفسهم بالكامل، وليس مؤسسات الدولة، لأن في انهيار مؤسسات الدولة انهيار كامل لمصر وباقي الدول العربية، ما يجب أن تنتبه إليه القيادة السياسية، للعمل دون وقوعه حماية للبلاد والعباد، موضحًا أن الحادث الإرهابي الأثيم أوجد غصة وحزن وألم في حلق المصريين.
وطالب باعتبار استشهاد الطفلة جاسي، يومًا للطفل المصري، لافتا إلى أن الجبهة الوسطية تدرس إنشاء عزاء شعبي وجماهيري لها.