الأمن يتحفظ على 18 تكفيريا مشتبه بتورطهم في الهجوم على سفارة النيجر

تحفظت أجهزة الأمن بالجيزة، اليوم، على 18 متهما يعتنقون الفكر الجهادي والتكفيري، مشتبه بتورطهم في التخطيط والاشتراك ومساعدة المتهمين الذين نفذوا الهجوم على سفارة النيجر بشارع الهرم. كانت القوات، هاجمت 5 بؤر إجرامية في منطقتي أكتوبر وغرب الجيزة، وضبطت المتهمين وتبين أنهم هاربين مطلوب ضبطهم وإحضار في 10 قضايا عنف بينهم حرق 3 أقسام شرطة في قطاع جنوب الجيزة، وأيضا تبين أن اثنين من المتهمين متورطين في عدة وقائع إرهابية وتفجيرات جامعة القاهرة الأخيرة، وأنهما على علاقة بخلية "أجناد مصر الثانية"، ومن المرجح أن يكونا على معرفة بالمتهمين المنفذين لواقعة الهجوم على السفارة. فحص فريق البحث، الذي يضم 33 ضابطا تحت قيادة اللواء مجدي عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد درويش حسين رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، والمقدم أحمد الوليلي رئيس المباحث، 220 مسجل خطر متورطين بتأمين مظاهرات الإخوان في شارع الهرم، مقابل حصولهم على مبالغ مالية. وتم استجواب 165 من العناصر التكفيرية والإخوانية، المقبوض عليهم في قضايا عنف والمتورطين في اغتيال ضباط شرطة وجيش والتخطيط لأعمال إرهابية، ولا تزال قوات الأمن تطارد المتهمين بعد أن حددت هويتهم، وتبين من خلية "أجناد مصر الثانية". وقالت التحريات، التي أجريت بمعرفة اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية، والمقدم أحمد الوليلي رئيس مباحث الطالبية، والرائد محمد مختار معاون مباحث قسم الهرم، إن المتهمين رقبوا تحركات القوة المكلفة بتأمين السفارة، لفترة زمنية استغرقت يومين أو ثلاثة لجمع معلومات عن تحركاتهم، وأيضا عن تغيير الوردية الخاصة بالتأمين. وأضافت التحريات، أن المتهمين استخدموا عنصر المفاجأة في التنفيذ واستغلوا هدوء المنطقة ونفذوا الواقعة ثم لاذوا بالفرار، وكشفت أن المتهمين أطلقوا أكثر من 35 طلقة في مكان الواقعة، من بنادق آلية وطبنجات، حيث تبين أن 15 طلقة اخترقت جسد الشهيد، وباقي الطلقات أصابت شرطين وموظف بالسفارة.