"التعليم" و"اليونسكو" ينظمان ورشة عمل حول دور الإعلام في التوعية

"التعليم" و"اليونسكو" ينظمان ورشة عمل حول دور الإعلام في التوعية
أقيمت فعاليات ورشة العمل حول دور الإعلام في التوعية بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة، والعمل على تأسيس الشراكات المستدامة، والتي نظمتها منظمة اليونسكو بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأكدت الدكتورة راندا شاهين، رئيس الإدارة المركزية لرياض الأطفال والتعليم الأساسي، أن منظمة يونسكو لها دورًا كبيرًا في تطوير منظومة التعليم في مصر من خلال ما تقدمه من دعم وتبني للقضايا المهمة في هذا الشأن.
وأشارت إلى أن مشروع تحسين الطفولة المبكرة كان نواة أساسية لتطوير منهج رياض الاطفال، وأن الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، يولي اهتمامًا كبيرًا بمرحلة رياض الأطفال، ويسعى جاهدًا من أجل حل المشكلات التي تواجه تلك المرحلة وأن هذه المرحلة لا بد الاهتمام بها لأنها ذخيرة المستقبل من الوعي والتطوير، مشيرة إلى أن لدينا تجربة مدارس stem والتي أخرجت طلاب قادرين على المنافسة العالمية لذا نسعى من خلال مثل تلك الورش العملية أن نوجه جهود الإعلام إلى التركيز على هذه المرحلة من الطفولة المبكرة وزيادة الوعي المجتمعي بها.
وأضافت شاهين، أن ورشة العمل تهدف إلى تحقيق تحديد التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعوق مسيرة تقديم خدمات التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة سواء في محيط الأسرة أو في خارجها وكيفية التعامل معها، وتحديد دور الشركات المجتمعية في تدعيم رياض الأطفال ونشر الوعي بالتعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة، والتعرف على كيفية تحفيز المؤسسات الإعلامية للمشاركة في رفع وعي الأسرة والمجتمع بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة.
ومن جانبه، أكد الدكتور غيث فريز، مدير مكتب منظمة يونسكو بالقاهرة، أن الاهتمام بالتعليم المبكر يسهم في تحسين مخرجات التعليم، وأن مرحلة رياض الأطفال أكثر مرحلة تكتسب العادات والسلوكيات والمعلومات بسرعة، وتشكل شخصية الطفل التي سينشأ عليها فيما بعد، مشيرًا إلى أننا نأمل أن تتكاتف الجهود والرؤى من أجل زيادة الوعي بأهمية هذه المرحلة والوصول لأفضل السبل لذلك من خلال النقاش بورشة العمل.
وأشارت الدكتورة راندة شاهين، أن الورشة خرجت بتوصيات مهمة وهي: ضرورة الاستعانة بالقناة التعليمية في التنوية عن أهمية مرحلة الطفولة المبكرة، وتكاتف منظمات المجتمع المدني مع الإعلام لزيادة الوعي بتلك المرحلة المهمة التي ينبغي الاستثمار فيها لتخريج المواهب الخلاقة بالمستقبل، والتعرف على محاور خطة التواصل المجتمعي من خلال وسائل الإعلام.