مسؤولون إسرائيليون يدينون حادث إحراق رضيع فلسطيني ويطالبون بضبط الجناة

كتب: شروق صبري

مسؤولون إسرائيليون يدينون حادث إحراق رضيع فلسطيني ويطالبون بضبط الجناة

مسؤولون إسرائيليون يدينون حادث إحراق رضيع فلسطيني ويطالبون بضبط الجناة

أدان مسئولون إسرائيليون، الهجوم الذي وقع صباح اليوم، في بلدة دوما شمال الضفة الغربية خارج مدينة نابلس، وأسفر عن استشهاد طفل فلسطيني حرقًا، وإصابة 3من أفراد عائلته بجروح خلال هجوم بقنابل المولوتوف على المنزل. وذكرت صحيفة جروزليم بوست الإسرائيلية، أنه يشتبه أن من قام بالهجوم إرهابيين من اليمين المتطرف، موضحة أنه بالرغم من الخلافات السياسية بين اليسار واليمين الإسرائيلي، والائتلاف والمعارضة إلا أن رد الفعل واحد، وهو الصدمة والرعب والجميع يدعو لتحقيق العدالة. وأشار وزر الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، إلى أن حادث مقتل الطفل سعد دوابشة هو حادث إرهابي مؤسف ولا يمكن التسامح في ذلك، مضيفًا إننا لن نسمح "للإرهابيين الإسرائيليين" أن يهددوا حياة الفلسطينيين فى الضفة الغربية، ونحن سنقاتلهم فكل مكان وبكل الوسائل. وقدم يعلون، تعازيه لأسرة الطفل سعد دوابشة، مطالبًا الجمهور بضبط النفس، والسماح لقوات الأمن العام والشرطة للقيام بمهمتهم والقبض على المتهمين. ووصف رئيس حزب العمل وزعيم المعارضة إسحاق هرتزوغ، الحادث "بالمروع"، مضيفا أنه كارثة من أسوأ الأعمال الإرهابية، وكتب على صفحته الشخصية عبر "فيس بوك"، أن الحادث يستحق "حداد وطني". وطالب المسئولون الإسرائيليون أن يكونوا أكثر يقظة، ويحققون في الحادث بأسرع وقت ممكن، ويقدموا المتهمين للعدالة. ووصف زعيم حزب البيت اليهودي "نفتالي بينت" الحادث بأنه "صدمة"، لافتةً أن من قام بالهجوم لابد وان يدفع الثمن. وأدان المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال "موتي ألموز" الحادث ووصفه بالإرهابي، موضحا أن الحادث هو الأكثر إثارة فى السنوات الأخيرة. وأشارت الصحيفة، أن الجيش الاسرائيلي أرسل 4 كتائب للضفة الغربية في محاولة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وتحسبًا لوقوع أي هجوم محتمل. وتابعت الصحيفة، موضحة أن هذه الإجراءات تعكس مخاوف إسرائيلية من أي هجوم محتمل يقوض الاستقرار الأمني.