رئيس "الاتحاد العالمى": التجربة المصرية فى علاج الكبد.. "نموذج"

كتب: سحر المكاوى

رئيس "الاتحاد العالمى": التجربة المصرية فى علاج الكبد.. "نموذج"

رئيس "الاتحاد العالمى": التجربة المصرية فى علاج الكبد.. "نموذج"

قال تشارلز جور، رئيس «الاتحاد العالمى للالتهاب الكبدى»، إن «التجربة المصرية» فى علاج فيروس «سى» ستكون نموذجاً تسير عليه كل دول العالم، متوقعاً أن تنخفض نسبة الإصابة بالفيروسات الكبدية إلى 2% بحلول 2030. وأضاف «جور»، فى حوار لـ«الوطن»، على هامش الاحتفال بـ«اليوم العالمى للكبد» الذى أقيم بالقاهرة، أن الاتحاد يتعاون مع كل وزراء الصحة على مستوى العالم، خصوصاً أن عدد المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائى «سى» فى العالم يبلغ 150 مليون شخص.. وإلى الحوار: ■ بداية.. ما عدد المصابين بالفيروسات الكبدية على مستوى العالم؟ - يبلغ إجمالى المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائى «سى» على مستوى العالم 150 مليون شخص، فيما يبلغ عدد المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائى «B» 240 مليون شخص. ■ وما جهودكم للحد من هذه الإصابات؟ - ندشن خططاً لتوعية المواطنين بخطورة المرض وبأهمية الكشف المبكر وإجراء التحاليل والفحوصات التى تساهم فى اكتشاف الفيروس فى مراحله الأولى والتى تسمح بسرعة وسهولة علاج المريض قبل وصوله لدرجات متقدمة من التليف. ■ كيف نشأت فكرة الاتحاد؟ - اكتشفت إصابتى بفيروس الكبد الوبائى «سى» عندما كنت رئيساً لمجموعة من المصابين بالفيرويس لدعم المرضى فى إنجلترا، وجاءت فكرة الاتحاد بالتواصل مع مجموعات المرضى فى دول العالم لتدشين الاتحاد العالمى للتوعية بخطورة المرض ودعم المرضى والتأكيد على أهمية اتخاذ إجراءات لرعاية المرضى المصابين بالفيروسات الكبدية. ■ ومتى بدأتم فعلياً فى السير نحو تنفيذ هدفكم بتدشين الاتحاد؟ - بدأنا العمل فى صيف 2006 بالتواصل مع مجموعات المرضى على مستوى دول العالم لتدشين اجتماع أولى لبدء منظومة هذا الاتحاد، وتم إطلاق الاتحاد رسمياً خلال مؤتمر «الجمعية الأوروبية لأمراض الكبد» فى 2007. والاتحاد يعد مظلة لمجموعات تمثل المرضى على المستوى الدولى، وهو عبارة عن 200 مجموعة تمثل المرضى فى 70 دولة حول العالم. ■ وما الذى تقدمونه لهذه المجموعات؟ - يتم دعم هذه المجموعات من قبل الاتحاد عن طريق التدريب والتعليم وتدشين استراتيجيات لمكافحة الفيروسات الكبدية فى هذه الدول بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. ومن المعلوم أن خطط الاتحاد ساهمت بشكل كبير فى توعية الحكومات بأهمية تدشين خطط لمكافحة هذا المرض الوبائى. ■ وهل هناك تعاون رسمى بينكم وبين الدول؟ - بالطبع، نتعاون مع وزراء الصحة فى كل دول العالم، وعلى سبيل المثال فإن احتفالية اليوم العالمى للكبد يتم دعمها من قبل الاتحاد لتوعية الناس، وقد خاطبنا كل وزراء الصحة على مستوى العالم لتدشين حملة للتوعية خلال الاحتفال باليوم العالمى للكبد.