"برديس" تبكى و"شاكيرا" تبتسم.. والإجابة: "محصلش"

"برديس" تبكى و"شاكيرا" تبتسم.. والإجابة: "محصلش"
بملابس الحبس الاحتياطى البيضاء، مثلت الراقصتان «برديس» و«شاكيرا» أمام محكمة جنح العجوزة، أمس، فى أولى جلسات محاكمتهما بتهمة التحريض على الفسق والفجور، ونشر فيديو كليبات فاضحة على شبكة الإنترنت.
وغطت المتهمتان شعريهما بحجاب أبيض، وبدأت الجلسة بإثبات حضورهما من محبسهما بسجن القناطر، وأمر القاضى بإخراجهما من القفص، وبعد تلاوة أمر الإحالة أنكرت كل منهما التهمة الموجهة لها بقولهما: «محصلش».
«شاكيرا» بدت غير مبالية بما يحدث فى المحاكمة وحرصت على الابتسام طوال الجلسة، فيما بكت المتهمة «برديس»، وحاولت إخفاء وجهها عن كاميرات ممثلى وسائل الإعلام.
واستمعت المحكمة لدفاع المتهمتين، إلهامى العركى، الذى طالب بالبراءة استناداً للدفع بانتفاء أركان الجرائم المسندة لهما بأركانها المادية والمعنوية، واستحالة تصور الواقعة وفقاً لما حُرر بمحضر تحريات الإدارة العامة لمباحث الآداب، كما استمعت المحكمة للمدعى بالحق المدنى، المحامى أحمد إمام، الذى طالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمتين، وقال إنهما قامتا بعمل وعرض فيديوهات من شأنها إثارة الغرائز لدى الشباب، ودفع بتوافر أركان الاتهامات الموجهة لهما، وتوافق موقفهما مع موقف المتهمة رضا الفولى، بطلة فيديو كليب «سيب إيدى»، التى عاقبتها المحكمة بالحبس لمدة سنة، ثم جرى تخفيفه لـ6 أشهر.
وقال «إمام»، لـ«الوطن»، إنه حضر للمحكمة مع المحامى محمد النمر، مقدم البلاغ، وإنهما حركا البلاغ حفاظاً على ما تبقى من قيم المجتمع، مشيراً إلى أن ما قامت به المتهمتان أكثر فظاعة مما قدمته بطلة كليب «سيب إيدى».