أستاذ علاقات دولية عراقي لـ"الوطن": "صور خامنئي تعلق في بغداد علنا"

أعلن في مدينة "النجف" اليوم، عن تسلم آية الله مجتبي الحسيني الشيرازي، مهامه ممثلا ومعتمدا ووكيلا للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في العراق، للترويج لولاية الفقيه في إجراء يستهدف الوصاية المذهبية والسياسية على العراق. ومن جانبه قال الدكتور عبدالمطلب النقيب، أستاذ العلاقات الدولية العراقي، إن "النفوذ الإيراني أصبح قويا للغاية في العراق والحشد الشعبي هو القوة الأساسية في الجيش العراقي وهو تابع لفيلق بدر الذي أسس في إيران، وكان يقاتل ضد الجيش العراقي أثناء حكم صدام حسين". وأضاف "النقيب"، في تصريحات لـ"الوطن" أن النفوذ الإيراني لا يعني شيء بالنسبة لأهل السنة في العراق على المستويين السياسي أو العسكري. وتابع أستاذ العلاقات الدولية العراقي أن "صور خامنئي أصبحت معلقة في بغداد والنجف ومدينة الشعب"، مشيرا إلى أن شيعة العراق ليسوا مع إيران وهم مع استقلالية بلدهم ولكن الظروف التي مروا بها جعلتهم عاجزين عن الحديث والمعارضة الحقيقية. وأكد "النقيب" أن الذي يحدد المعارك في العراق هم الميلشيات التي تدين بالولاء لإيران وهي القوة التي تمتلك السلاح. وأوضح "النقيب"، أن أي مسؤول إيراني يقوم بالتصريح في الشأن العراقي لا يتهم به العراقيين، ولكن هناك توجيهات إيرانية للحكومة العراقية وحزب الدعوة والمجلس الأعلى الذين يُعتبر أن علاقتهم إيجابية بإيران. وتابع أن "المشهد العراقي يصبح معقد يوما بعد الآخر فالنفوذ الإيراني يزداد يوما بعد الآخر، وإيران أصبح لها مكانة في المجتمع الدولي عقب الاتفاق النووي مع دول 5+1، ما أعطى طهران عوامل قوة إضافية وأصبح الغرب يتهافت على نظام روحاني للحصول على بعض المكاسب الاقتصادية والاستثمار في إيران خاصة في مجال النفط".