«التعليم»: دمج 160 ألفا من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس.. وتطوير مناهج التربية الفكرية

«التعليم»: دمج 160 ألفا من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس.. وتطوير مناهج التربية الفكرية
كشف اهتمام وزارة التربية والتعليم بطلاب الدمج و«ذوى الاحتياجات الخاصة»، فى مختلف نواحى المنظومة التعليمية على مدار السنوات الماضية، عن حرص الوزارة على مواصلة تعزيز الخدمات المختلفة للطلاب، من خلال إعداد مناهج مطورة للتربية الفكرية بمرحلة رياض الأطفال، وتوفير مسارات تعليم لذوى الاحتياجات الخاصة فى مدارس وفصول التربية الخاصة، بهدف تقديم بيئة تعليمية ملائمة للطلاب ذوى الإعاقة المتوسطة والشديدة.
ويبلغ عدد الطلاب بنظام الدمج 159 ألفاً و825 طالباً وطالبة مقيدين فى نظام الدمج التعليمى بمدارس التعليم بأنواعه ومراحله المختلفة، وتم إتاحة الالتحاق بنظام الدمج التعليمى فى جميع أنواع المدارس النظامية خلال الفترة «1 يونيو - 30 نوفمبر» من نفس العام الدراسى لجميع أنواع الإعاقات.
وأكدت الوزارة أنه تمت مشاركة الطلاب ذوى الإعاقة من مدارس التربية الخاصة وطلاب نظام الدمج التعليمى فى الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية والترفيهية على المستويات المحلية والإقليمية، واستفادة طلاب الدمج من الخدمات التأهيلية المقدمة من المراكز المختصة لذوى الاحتياجات الخاصة، والاستفادة من الخدمات التأهيلية.
واستفاد طلاب الدمج من عدد من الخدمات التأهيلية المقدمة للطلاب ذوى الإعاقة البسيطة فى مركز ريادة لذوى الاحتياجات الخاصة بالعاشر من رمضان، ومركز التكامل الحسى بمدرسة الأمل للصم بالمطرية بالقاهرة، ومركز التكامل الحسى بمدرسة التربية الفكرية بالعريش بشمال سيناء. يضاف إلى ذلك تنفيذ حملات توعية حول طلاب الدمج كان آخرها حملة «المدرسة مكان لينا كلنا» للتوعية بقضايا طلاب ذوى الإعاقة المدمجين بالتعليم العام والفنى والخاص، فى ضوء القوانين واللوائح التنظيمية، وتنفيذ تجربة السطر الإلكترونى للمكفوفين وتدريب المعلمين فى عدد من المدارس.
التوسع فى مدارس الذكاء الاصطناعي والانتهاء من تطوير التخصصات الفنية بنسبة 85%
وفى التعليم الفنى حققت الوزارة نجاحاً كبيراً على مدار السنوات الماضية لتجعل المدارس التكنولوجية بوابة مهمة نحو سوق العمل، وتغيير الصورة الذهنية للطلاب عن التعليم الفنى باعتباره قاطرة التنمية الاقتصادية، حيث يبلغ عدد مدارس التعليم الفنى العام 3386 مدرسة، وعدد المدارس التكنولوجية التطبيقية 79 مدرسة تكنولوجية تطبيقية فى 22 محافظة.
وقالت وزارة التعليم إن هناك 79 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية تعمل بالفعل فى عدد 22 محافظة، منها 25 مدرسة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى، تماشياً مع رؤية الدولة بالاهتمام بتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى، وتم توقيع بروتوكول 81 مدرسة تكنولوجية تطبيقية لها حتى الآن، وبحلول عام 2030 تستهدف وزارة التربية والتعليم الوصول إلى 420 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية، لاستيعاب نحو 130 ألف طالب.
وأشارت الوزارة إلى أنه تقدم 40 ألف طالب وطالبة للالتحاق بالمدارس التكنولوجية التطبيقية بالعام الدراسي الحالي، وتم استحداث تخصصات جديدة وفقاً لمتطلبات سوق العمل، حيث تم اعتماد عدد 100 إطار برنامج لتخصصات مدارس التكنولوجيا التطبيقية، كما يتم إعداد 20 إطاراً تخصصياً آخر للتخصصات المستحدثة، بالإضافة إلى تطوير أدلة الطلاب اللازمة لتدريس هذه البرامج التخصصية بالتعاون مع الشركاء الأكاديميين والصناعيين المعنيين.
وأكدت الوزارة أنه تم استحداث وتطوير 131 برنامجاً وتخصصاً بمدارس التعليم الفنى، وتم رفع كفاءة البنية التكنولوجية بـ700 مدرسة، مشيراً إلى أنه تم تطوير المناهج والبرامج الدراسية وفقاً لمنهجية الجدارات المهنية بنسبة 85%، حيث يبلغ عدد المدارس التى تم تطبيق منهجية الجدارات بها لهذا العام 2128 مدرسة، مشيراً إلى أنه تم التعاون مع القطاع الخاص فى تنظيم ملتقيات التوظيف وتوفير فرص عمل لائقة للخريجين.
استهداف بناء مائة مدرسة يابانية وفقاً لأحدث النظم العالمية
من جهة أخرى، حققت المدارس اليابانية نجاحاً كبيراً، والتى تعد من النماذج التعليمية الناجحة فى مصر لاعتمادها على مناهج مصممة وفقاً لأحدث النظم العالمية، ويبلغ عدد المدارس المصرية اليايانية مع بداية العام الدراسى المقبل 58 مدرسة فى 26 محافظة، وتستهدف وزارة التربية والتعليم الوصول إلى 100 مدرسة من هذا النموذج التعليمى المتميز، الذى يتيح للطالب اكتساب المهارات الحياتية عبر تطوير قدرات الطلاب بصورة شاملة فى المجالات الثلاثة الرئيسية، وهى التطوير المعرفى «الأكاديمى» والتطوير غير المعرفى «عقلية الطالب وعاداته الحياتية وممارساته اليومية»، وأخيراً التنمية البدنية.
كما تتميز المدارس المصرية اليابانية بشمول النظام التعليمى لأنشطة «التوكاتسو»، التى تستهدف بناء شخصية متكاملة للطلاب من خلال أسلوب حياة فى المدرسة، والذى يساهم فى إكساب الطلاب قيماً وسلوكيات ومهارات وعادات إيجابية.