كبير الباحثين بمركز جنيف للدراسات: الفترة الانتقالية في سوريا غير متوقعة

كبير الباحثين بمركز جنيف للدراسات: الفترة الانتقالية في سوريا غير متوقعة
قال مارك فينود، كبير الباحثين بمركز جنيف للدراسات، إن الفترة الانتقالية في سوريا غير متوقعة، وهناك أمور مهمة تقع على عاتق النظام السوري الجديد، ومنها السماح بمزج كل الأطياف السياسية، وأن يكون هناك جيش موحد يشمل كل الفصائل السابقة ويحترم الأقليات الدينية.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن القوى الغربية «الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي» كانوا واضحين بشأن وجود دعم للنظام السوري الجديد في وجود هذه الأساسيات بشأن وضع ما بعد الحرب، لافتًا إلى أن الحكومة الجديدة بسوريا أعطت الوعود الواضحة بشأن الأساسيات المذكورة وشمولها لكل الأقليات، حتى الداعمين السابقين لنظام الأسد.
وتابع: «واحد من القرارات المثيرة للجدل كانت بشأن وجود محاربين من الجيش السابق في مناصب قيادية بالنظام الجديد، إذ كانت هذه إحدى التخوفات بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ولكن مرة أخرى سيتم التعامل مع هذا من خلال الضمانات التي سيجب على الحكومة الجديدة أن تتعهد بها حول إخلاص هؤلاء الأشخاص للحكومة السورية وامتزاجهم مع الجيش».