سيرين عبدالنور: شخصية "ميران" كانت "لايقة" عليا فى "24 قيراط"

كتب: خالد فرج

سيرين عبدالنور: شخصية "ميران" كانت "لايقة" عليا فى "24 قيراط"

سيرين عبدالنور: شخصية "ميران" كانت "لايقة" عليا فى "24 قيراط"

سافرت النجمة اللبنانية سيرين عبدالنور إلى إيطاليا، برفقة زوجها وابنتها الوحيدة «لى لى»، بغرض الاستجمام والتخلص من عناء الإرهاق، الذى تملكها طيلة الفترة الماضية، جراء انشغالها بتصوير أحداث مسلسل «24 قيراط»، الذى عُرض فى رمضان المنقضى. وقالت «سيرين»، لـ«الوطن»، إنها كانت بحاجة لهذه الإجازة، لتجديد نشاطها من جديد، لا سيما أنها انخرطت فى أعمالها الفنية خلال العامين الأخيرين تحديداً، مدللة على كلامها بقولها: انشغلت بتصوير مسلسل «سيرة حب» لما يقرب من 9 أشهر، وبعده خضت تجربة فيلم «سوء تفاهم»، بالإضافة للموسمين الأول والثانى من برنامج «بلا حدود»، وأخيراً مسلسل «24 قيراط»، الذى عُرض على قناة OSN المشفرة ومحطة MTV اللبنانية. وأضافت: شعرت بالتقصير نسبياً فى حق ابنتى، ولذلك أعتزم اصطحابها إلى ملاهى «ديزنى لاند»، للترويح عن أنفسنا معاً، ولتعويضها عن فترة انشغالى عنها، وإن كانت تلك الفترة لم تضع هباءً، بل شهدت نجاحات فنية لى، من خلال الأعمال التى أشرت إليها سلفاً. فى السياق ذاته، أوضحت الفنانة اللبنانية أنها سعيدة بردود الفعل التى تلقتها عن مسلسل «24 قيراط»، خاصة أن هذا العمل جذبها إلى منطقة تمثيلية مختلفة، لأن شخصية «ميرا»، التى جسدتها عبر أحداثه، تعد جديدة عليها تماماً، ولم تجسد مثلها من قبل. وأشارت «سيرين» إلى أن اختيارها لهذه الشخصية كان «لايق» عليها، بحسب قولها، لأن أى مسلسل تليفزيونى من الممكن أن يكون مكتوباً بشكل جيد وإخراجه أكثر من رائع، ولكن البطلة لا تتناسب مع طبيعة الدور المرشحة له، إلا أن أداءها وشكلها الخارجى نال إعجاب كل الموجودين أثناء فترة التصوير، ما طمأنها بشكل نسبى على تقبل الجمهور لها عند عرض هذا العمل، وهذا ما تحقق بالفعل. وشارك فى بطولة «24 قيراط» كل من عابد الفهد، ماجى أبوغصن، ظافر العابدين، مجدى مشموشى، وباسم مغنية، وهو من تأليف ريم حنا، وإخراج الليث حجو. وعلى الجانب الآخر، كشفت «سيرين» الأسباب التى دفعتها لإنتاج كليبها الأخير «عادى»، الذى تجاوز عدد مشاهداته على موقع «يوتيوب» حاجز المليون ونصف المليون مشاهدة، بقولها: شركات الإنتاج فى مصر ولبنان ودول الخليج أصبحت تتسم بالضعف، ولم تعد هناك جهة إنتاجية قادرة على تكبد التكلفة الإنتاجية لكليب أو أغنية على النحو المطلوب، مثلما يتمناه صاحبها فى حال إنتاجه لهما، ولذلك أنتجت منذ فترة كليب «حبايبى»، وها أنا أعيد التجربة مجدداً فى «عادى». ودللت الفنانة اللبنانية على كلامها قائلة: تعاقدت منذ فترة مع جهة إنتاجية لا داعى لذكر اسمها ولم أجد منها الاهتمام الذى أوجده لنفسى عند تجهيزى لأى عمل فنى، لأننى من الشخصيات التى لا تقبل بالتضحية فى عملها، فلا أوافق مثلاً على تقديم أى كلمات أو لحن أو توزيع، وإنما أهدف إلى تقديم عمل متكامل من جميع نواحيه. وبسؤالها عن إمكانية إنتاجها لألبوم غنائى كامل كحال إنتاجها لأغنياتها المصورة الأخيرة ردت «سيرين» ضاحكة: إذا ربحت جائزة سأفعل ذلك، وأضافت قائلة: هذه الفكرة ليست بعيدة المنال، ولكن المشكلة تكمن فى قلة الحفلات بمصر والوطن العربى، وتحديداً منذ اندلاع الثورات العربية، وبالتالى لم يعد هناك مردود مادى من وراء خوض تجربة الإنتاج، لا سيما أن منظمى الأفراح أصبحوا يستعينون بفرق الـDJ بديلاً عن المطرب، توفيراً للنفقات، أو تتم الاستعانة بمطرب ذى أجر قليل. واختتمت «سيرين» تصريحاتها لـ«الوطن» قائلة إنها من المقرر أن تستقر على عملها الفنى الجديد فور عودتها من إجازتها.