أدعية بعد صلاة الفجر للشفاء من المرض.. اللهم أسبغ علي ثوب العافية

يعد وقت الفجر من فترات السكينة في اليوم، خاصة تلك اللحظات الهادئة التي تلي الصلاة، وفي هذه الأوقات المباركة، يُفتح باب السماء لاستقبال الدعوات الصادقة التي تنبع من قلوب المؤمنين.

 كما يعد الدعاء  في هذا الوقت من أعظم الوسائل التي يلجأ إليها المسلمون، طلبا للشفاء والراحة من أوجاع المرض؛ إذ يجتمع اليقين بالله مع الإلحاح في الدعاء ليرسم أملا جديدا في قلوب المرضى وأحبائهم، وخلال التقرير نستعرض أبرز الأدعية التي يمكن ترديدها.

أدعية للشفاء من المرض 

وحول أدعية الشفاء التي يمكن ترديدها بعد صلاة الفجر ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: «أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً». رواه البخاري ومسلم.

ومنها: قول الرسول لعثمان بن أبي العاص لما اشتكى إليه وجعا يجده في جسده: «ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثا، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.

ومنها: ما رواه أبو داود عن أبي الدرداء قال: سمعت الرسول يقول: «من اشتكى منكم شيئاً أو اشتكاه أخ له فليقل: (ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ)».

أدعية أخرى للشفاء من المرض 

كما يمكن للمسلم ترديد الأدعية التالية:

اللهم إني أسألك أن تشفيني شفاء تامًا عاجلا غير آجل، اللهم شفاء لا يغادر سقما. 

اللهم أسبغ علي ثوب العافية، اللهم عافني وشافني وابعد عني كل وباء وسقم، الله اجعلني بحفظك وأنت خير الحافظين.

 اللهم اصرف عني المرض، واكتب لي الشفاء، اللهم إني أبرئ إليك من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك؛ فإنه لا حول ولا قوة لي إلا بك. 

اللهم اشفني من مرضي، فإنك على كل شيء قدير يا عزيز يا حكيم.

 اللهم إنك مدبر الكون، ومصرف الأمر، ومبدّل الأحوال، اللهم بدّل حالي إلى أفضل حال، اللهم بدل مرضي بالشفاء، وألبسني ثوب الصحة والعافية، اللهم اجعل عمري مليئًا بطاعتك، وقلبي بمحبتك، واجعل لساني عامرًا بذكرك وشكرك، سبحانك أنت من تستحق الشكر والثناء.