تصاعد الصراعات والأزمات في «عالم 2025».. حرب أوكرانيا تضرب الاقتصاد وترامب يستعد للصين وروسيا وإسرائيل تتوسع (ملف خاص)

تصاعد الصراعات والأزمات في «عالم 2025».. حرب أوكرانيا تضرب الاقتصاد وترامب يستعد للصين وروسيا وإسرائيل تتوسع (ملف خاص)
- الصرف المغطى
- الهيئة المصرية العامة
- الوجه البحرى
- الوجه القبلى
- شبكات الصرف
- إحلال وتجديد
- الري
- الصرف المغطى
- الهيئة المصرية العامة
- الوجه البحرى
- الوجه القبلى
- شبكات الصرف
- إحلال وتجديد
- الري
شهد عام 2024 تصاعداً غير مسبوق فى الأزمات العسكرية والحروب بمختلف أنحاء العالم، ما جعله واحداً من أكثر الأعوام اضطراباً فى العصر الحديث، بدءاً من الحرب الروسية الأوكرانية، التى فاقمت الضغوط الاقتصادية والإنسانية وأثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمى، مروراً بالتوترات المتصاعدة فى الشرق الأوسط، حيث استمرت حرب إسرائيل فى غزة، وشن الاحتلال حرباً على لبنان وتوسعت قواتها فى الأراضى السورية، ورغم توقيع اتفاق بوقف إطلاق النار فى لبنان يواصل الكيان خروقاته، وفى سوريا يسعى الاحتلال إلى التغلغل داخل مؤسسات الدولة السورية، فى محاولة لتقسيم البلاد إلى أقاليم وولايات، تزامناً مع التهديدات المستمرة فى شبه الجزيرة الكورية وتصاعد الأزمة بين الصين وتايوان، حيث باتت الحروب والصراعات تهيمن على الشرق الأوسط والمشهد الدولى.
وخلقت الضغوطات السياسية، والتوترات العسكرية، والدمار الإنسانى تداعيات عميقة على الأمن والاستقرار العالمى، مع مستقبل غير واضح لأحداث قد تزداد تعقيداً خلال السنوات المقبلة، ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض فى 20 يناير الحالى، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، يضيف المراقبون بُعداً جديداً لهذه الصراعات، ووصفوا بدايات 2025 بأن لها طابعاً خاصاً، إذ أثارت تصريحات الرئيس الأمريكى المنتخب المثيرة حالة التوتر العالمى، خصوصاً فيما يتعلق بسياسات التجارة الخارجية والعقوبات ضد الدول المنافسة مثل الصين وإيران، كما أن تدخله فى الأزمات الإقليمية، مثل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، كان له تأثير كبير على الأوضاع فى الشرق الأوسط، ومن ثَمّ بدا عام 2025 غامضاً بسبب سياسة ترامب المقلقة حول زيادة الحروب أم انحسارها ومحاولة تقليصها وتهدئة النظام العالمى من جديد.