"الوطني الإيراني" المعارض يلمح إلى مسؤولية طهران عن تفجير البحرين

"الوطني الإيراني" المعارض يلمح إلى مسؤولية طهران عن تفجير البحرين
حذر المجلس الوطني الإيراني المعارض، من السماح للنظام الإيراني بالحصول على مليارات الدولارات، جراء رفع العقوبات، حتى لا يستخدمها في الأعمال الإرهابية وتصدير الصراعات في أرجاء الشرق الأوسط، حد قوله، ملمحا لمسؤولية طهران عن تفجير البحرين.
وقال المجلس، في بيان أصدره، "لم يجف حبر الاتفاق النووي بعد، إلا وقامت الجمهورية الإسلامية بالإعلان عن نواياها صراحة، بالاستمرار في تصدير الإرهاب وعدم الاستقرار إلى دول المنطقة"، موضحا أن مؤامرة النظام الإيراني ضد البحرين والتي أحبطت، هي مثال آخر على سياسة النظام الثيوقراطي التي تسعى لزرع بذور الفتنة وعدم الاستقرار.
وأضاف "محاولة الهجوم الإرهابي الأخير، التي كانت تهدف إلى التدخل في الشؤون الداخلية في البحرين، تأتي في نفس خط نهج النظام الذي يسعى لفرض هيمنته الإقليمية، في الوقت الذي يصدر فيه التطرف إلى اليمن ولبنان والعراق وسوريا والسعودية.
وتابع "المجلس الوطني الإيراني المعارضة يدين بشدة هذه السياسة، والتي ستؤدي حتما إلى مزيد من عدم الاستقرار وتهديد للسلام"، موضحا أن إدارة أوباما ودول 5+1 أكدوا بشكل لا لبس فيه، أن هدف الاتفاق النووي هو منع النظام الثيوقراطي من الحصول على القنبلة النووية ولتفادي الحرب.
واستطرد "نحن بدورنا نشاركهم هذه الأهداف، لكننا نعتقد أن رفع العقوبات وفك تجميد مليارات الدولارات هي مقدرات الشعب الإيراني، تحتم علينا أن نمنع النظام الإيراني من استخدامها لتصدير مزيد من الأرهاب والصراعات الإقليمية".
أشار المجلس، إلى تصريحات قيادة المجلس الوطني الإيراني، الخاصة بأن نيتها هي مساعدة الشعوب المظلومة لكل من البحرين وفلسطين واليمن، مضيفا "حتى الآن يعتبر الشعب الإيراني الأكثر مظلومية بين هؤلاء، الذي عانى على مدار 36 سنة من مشقة لا توصف وطغيان هذا النظام".
وتابع "طبيعة ووجود النظام الإيراني تعتمد على الإرهاب والصراع، والطريقة الوحيدة المتاحة أمام القوى العالمية لتغيير هذا، هو دعم تطلعات الشعب الإيراني بدون موارية، من أجل تحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان".
يذكر أن المجلس الوطني الإیراني، من أبرز المنظمات المعارضة الإيرنية الموجودة في الخارج، والتي تستهدف إجراء انتخابات حرة وعادلة وشفافة في إیران، ويترأس المجلس حاليا، رضا بهلوي الابن الأكبر لشاه إيران.