وزير الزراعة: ندعو شركاء التنمية لدعم إفريقيا والمساهمة في تحقيق تطلعات أبنائها

وزير الزراعة: ندعو شركاء التنمية لدعم إفريقيا والمساهمة في تحقيق تطلعات أبنائها
- الاوراق المالية
- البورصة المصرية
- المالية المصرية
- جنيه مصرى
- زهراء المعادى
- زيادة رأس المال
- زيادة راس المال
- أسهم
- ارباح
- استثمار
- الاوراق المالية
- البورصة المصرية
- المالية المصرية
- جنيه مصرى
- زهراء المعادى
- زيادة رأس المال
- زيادة راس المال
- أسهم
- ارباح
- استثمار
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أعمال القمة الإفريقية الاستثنائية بشأن استراتيجية وخطة عمل برنامج التنمية الزراعية الشاملة في إفريقيا 2026 - 2035، تطلعات الدولة المصرية إلى النتائج المثمرة لهذه القمة، لتكون نقطة تحول وبداية تطور جديد نحو تحقيق طموحات وتطلعات الأجندة الأفريقية 2063 من خلال شراكات تبادلية قوية بين أصحاب المصلحة وصناع السياسات، ومتخذي القرار نحو أفريقيا التي نريدها مزدهرة.
ونقل وزير الزراعة أيضا تقدير الرئيس السيسي للرئيس محمد ولد الغزواني، رئيس موريتانيا، ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقى، التي تحقق فيها الكثير من الإنجازات والنتائج الإيجابية، فضلا عن تحياته لموسى فقى محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والسفيرة جوزيفا ساكو مفوض الزراعة والتنمية الريفية بالاتحاد الأفريقي.
وأكد الوزير أهمية هذه القمة، التي تأتي تحت عنوان «أنظمة زراعية غذائية مستدامة ومرنة من أجل افريقيا صحية ومزدهرة»، لافتا إلى تقدير الدولة المصرية لجهود الإتحاد الإفريقي لتبني الموقف الإفريقي الموحد إزاء البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في إفريقيا، والذي جرى إطلاقه عام 2003 خلال قمة مابوتو بغنيا الاستوائية، واعتماده في عام 2014.
تعزيز إنتاجية المحاصيل
وأشار إلى أن ذلك الموقف أحد أهم المبادرات الرائدة للاتحاد الأفريقي لتحويل قطاع الزراعة، كرافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لشعوب القارة الأفريقية، وتعزيز إنتاجية المحاصيل، وزيادة الإستثمار، وزيادة التجارة البينية، والشمول والشفافية والمسالة وغيرها من التعهدات والإلتزامات التي من شأنها تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة.
تعزيز الأمن الغذائي
وأضاف أن «إعلان كمبالا»، والمقرر اعتماده خلال هذه القمة الاستثنائية، سيكون بمثابة خارطة طريق لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا بحلول عام 2035، وذلك من خلال بناء نظم زراعية وغذائية مستدامة قادرة على الصمود، لافتا إلى أن تبني هذا النهج الشامل والمتعدد المنافع يساهم في زيادة الإنتاجية وخفض تكلفة الإنتاج خاصة لصغار المزارعين، وما يترتب عليه من عوائد اقتصادية واجتماعية من شأنها تحقيق الرفاهية لشعوبنا الأفريقية.
وأشار وزير الزراعة إلى أن الدولة المصرية خلال رئاستها للجنة الفنية المتخصصة للزراعة والتنمية الريفية والمياه والبيئة في دورتها الرابعة في الفترة من 2021 إلى 2023، وبالتنسيق مع السفيرة جوزيفا ساكو مفوض الزراعة والتنمية الريفية بالاتحاد الأفريقي والوزراء أعضاء اللجنة، قد نجحت في اعتماد الخطة العشرية لقمة الأسمدة ومبادرة صحة التربة من أجل أفريقيا، كذلك تمت الدعوة إلى انعقاد قمة خاصة بالأسمدة وصحة التربة، والتي انعقدت العام الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي.
وتابع: «جرى اعتماد تقرير البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في أفريقيا في دورته الرابعة، والذي قد خلص إلى أن القارة الأفريقية ليست على المسار الصحيح بشأن الوفاء بالتزامات البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في أفريقيا، كذلك دعم مبادرة إنشاء المجمعات الزراعية الأفريقية، تنفيذا لاجتماع القمة الأفريقية لرؤساء وحكومات الدول الذي انعقد في عام 2018».
تحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا
وقال إن الدولة المصرية تؤكد ضرورة الاستفادة من نتائج تقارير المراجعة النهائية لبرنامج التنمية الزراعية الشاملة، وتبني التزامات مالابو وما بعد ملابو من أجل تعزيز الإنتاج الزراعي وإنتاجية المحاصيل وتقليل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، بهدف تحقيق أمن غذائي وتغذوي أكثر مرونة واستدامة بالقارة الأفريقية.
وأشار إلى أن ذلك يجرى من خلال عدة محاور تتمثل في: الحوكمة ووضع سياسات زراعية شاملة، تشجيع الإستثمار فى مجال الادارة المستدامة، فضلا عن تبنى التكنولوجيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والزراعة الذكية مناخيا، وتعزيز برامج التوعية والإرشاد الزراعي والأنشطة الزراعية المرتبطة به، إضافة إلى تأسيس الشراكات الإقليمية الأفريقية، وتعزيز التجارة البينية وتبادل الخبرات في مجالات الصحة والصحة النباتية.
ووجه وزير الزراعة الدعوة لكل شركاء التنمية من المؤسسات والهيئات الدولية للتركيز على دعمهم للقارة الإفريقية، للمساهمة في تحقيق تطلعات وطموحات أبنائها، من خلال التركيز على محاور التنفيذ على كل المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وبالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي.