"حكم بالإعدام" و"الهروب" و"السجن".. مصير أبناء رؤساء الربيع العربي

"حكم بالإعدام" و"الهروب" و"السجن".. مصير أبناء رؤساء الربيع العربي
ولدوا وفي أفواههم معالق ذهبية، عاشوا حياة الأمراء والرؤساء، ساقهم القدر أن يكونوا من بين أفراد الأسر الحاكمة في بلادهم، طلباتهم "أوامر" حتى وإن لم يعلنوها، أيديهم تطول هنا وهناك، صفته في الحياة "ابن الرئيس".
حياة استمرت طويلًا، حتى ظنوا أنها ستدوم أبد الدهر، لم يدركوا أنه سيأتي وقت وتثور الشعوب ضدهم، وتتحول جنتهم نارًا تأكلهم، ويحاكموا على ما اقترفوه في حق المواطنين والحياة السياسية، ليواجهوا مصيرًا غير متوقعًا ما بين "الإعدام" و"السجن" و"الهروب".
سيف الإسلام القذافي
عقب قيام ثورة 17 فبراير في ليبيا التي أطاحت بوالده معمر القذافي، اعتقل سيف الإسلام في أحد السجون الليبية، حتى قضت محكمة ليبية في طرابلس، أمس، بالإعدام على سيف الإسلام القذافي رميًا بالرصاص، وكذلك على 8 من رموز النظام السابق في ليبيا من بينهم البغدادي المحمودي آخر رئيس لوزراء القذافي وعبد الله السنونسي مدير المخابرات السابق، وذلك لدورهم في قمع الانتفاضة التي أطاحت بالنظام الليبي السابق.
جمال وعلاء مبارك
واجه جمال وعلاء مبارك العديد من الاتهامات، عقب قيام ثورة 25 يناير، حيث ظلا قيد السجن، في عدة تهم أبرزها قضية "القصور الرئاسية"، فبعد انقضاء مدة حبسهما الاحتياطي، نالا الحرية مرة أخرى، بعد حبسهما شهور على ذمة قضايا أخرى.
أحمد علي عبدالله صالح
سفير اليمن في الإمارات وهو أكبر أبناء الرئيس السابق علي عبدالله صالح، كان قائد الحرس الجمهوري اليمني لمدة 8 سنوات (2004 - 2012) حتى ألغى الرئيس هادي منصور، الحرس ودمج وحداته في تشكيلات الجيش المختلفة خلال عملية هيكلة الجيش، على الرغم من ذلك لا يزال أحمد صالح غائبًا عن المشهد ولا يعرف أحدًا أين يتواجد.