خرافة أم حقيقة؟.. النجمة كوكا تكشف سر «الحظ السعيد» في حياتها

خرافة أم حقيقة؟.. النجمة كوكا تكشف سر «الحظ السعيد» في حياتها
في زمن الفن الجميل، كانت النجمة كوكا رمزًا للجمال والأناقة والنجاح. ولكن خلف الأضواء والشهرة، كانت هناك قصة أخرى مليئة بالتفاصيل المثيرة للاهتمام، ففي مقال نادر لها، كشفت كوكا عن جانب آخر من شخصيتها، إذ تحدثت عن اعتقاد الكثيرين بأنها كانت تمتلك «بركة» خاصة، وعن بعض الحوادث الغريبة التي أكدت لها ولمن حولها أنها تمتلك قوة سحرية غامضة، فهل كانت هذه مجرد خرافة أم أن هناك حقائق تدعم هذا الاعتقاد؟
وفي مقالها بمجلة الكواكب بتاريخ يونيو 1964 وتحت عنوان «خمس قبلات تساوي خمس عرسان»، تقول كوكا: "كان والدي قبل أن أولد قد وقع في مأزق مالي شديد، وقد نشأت عن هذا المأزق قضايا ومشكلات عديدة، وفي أحد الأيام همست أمي في أذنه تبشره بأنها تنتظر مولود، فقال أبي إنه يتمنى لو كانت بنتا لأنه يتفاءل بالبنات، ومنذ ذلك اليوم بدأت مشاكل أبي تُحل واحدة في إثر أخرى، وقالت لي أمي إنّ والدي كان يحرص على أن يكون وجهي أول وجه تقع عليه عيناه في الصباح، وحدث ذات مرة أن خرج دون أن يراني فكاد يروح ضحية سيارة أوشكت أن تدهمه».
تاجر الملح
وعن تجربتها في الفيلم العالمي «تاجر الملح» قالت كوكا: «عندما سافرت إلى لندن لأقوم ببطولة فيلم تاجر الملح كانت الشركة التي تعاقدت معي قد أحاطتني بدعاية واسعة فوجدت حشدا من الناس يستقبلني ويلتف من حولي وكل منهم يطالبني بأن أوقع له أوتوجراف، وتقدم مني شاب ومعه ورقة مالية ورجا مني أن أوقع له عليها ففعلت، ولما عدت إلى مصر تلقيت من ذلك الشاب رسالة يقول فيها إنَّ الورقة المالية التي وقعت له عليها كنت بداية لنجاح أعماله التجارية».
كذلك روت كوكا تجربة شخصية بعيدًا عن الفن تأكدت منها أنها «مبروكة» كما يقال لها، تحكي: «حدث أن دعتني أسرة للاحتفال بعيد رأس السنة وكانت الأسرة تضم 5 بنات، 4 منهنّ في سن الزواج وواحدة على أبواب هذه السن، وكانت الأم قلقة لعدم تقدم أي عريس لبناتها، وعندما انطفأت الأنوار في منتصف الليل تقدمت كبرى البنات وقبلتني تنفيذًا لاتفاق سابق بينها وبين أمها، ولم يمض أسبوع واحد حتى تقدم شاب مهندس فخطب الكبرى، وقبل أن ينتهي العام كانت قد انتقلت إلى عش الزوجية، وفي العالم التالي أصرت هذه الأسرة على أن أحتفل معها بعيد الميلاد، وعند منتصف الليل هاجمتني الفتيات الأربع وقبلنني، ومضى أسبوع وأنا خائفة من أن تفشل عقيدتهنّ في وجهي، وما كان أشد دهشتي حين علمت أن اثنين منهما قد خطبتا في نفس الأسبوع، ولم ينقض شهران حتى خطبت الفتاتان الاخريان، ومنها التي على وش زواج، ومازالت الفتيات الخمس ـ أعني الزوجات الخمس ـ وأمهن من أحب صديقاتي».