العاصفة الغبارية.. كيف تحولت إلى ظاهرة تهدد الصحة العامة والحياة اليومية؟

العاصفة الغبارية.. كيف تحولت إلى ظاهرة تهدد الصحة العامة والحياة اليومية؟
أصبحت العواصف الغبارية، التي تزايدت في العديد من مناطق العالم، ظاهرة لا يمكن تجاهلها، بعد أن تجاوزت كونها حدثا طبيعيا عابرا، إذ باتت الآن واحدة من أبرز الأزمات البيئية التي تهدد صحة الإنسان وجودة الهواء، وفقا لما عرضته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «العواصف الغبارية.. تحد بيئي يعصف بالصحة العامة ويهدد الحياة اليومية».
العواصف الغبارية تضر بالهواء
وتضر العواصف الغبارية بالهواء، حاملا معها كميات هائلة من الرمال والغبار لتهدد الرؤية والتنفس في لحظات معدودة، لكن الأضرار لا تقتصر على تلك اللحظات القصيرة فقط، فالغبار يظل عالقا في الجو مسببا مشكلات صحية قد تستمر لأيام أو حتى أشهر بعد العاصفة.
ويعد التأثير على الصحة أحد أخطر الجوانب لهذه الظاهرة، فالأطفال وكبار السن على وجه الخصوص هم الأكثر عرضة لمشكلات في الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، بينما يمكن أن تتسبب العواصف في زيادة حوادث المرور ما يهدد حياة السائقين والمارة على حد سواء.
تأثيرات العواصف الغبارية
وبحسب التقرير، تؤدي تأثيرات العواصف الغبارية على الطيران إلى تأخير وإلغاء الرحلات ما يسبب خسائر اقتصادية ضخمة، لكن الأضرار الصحية والاقتصادية ليست المشكلة الوحيدة، فالمناطق التي تشهد عواصف غبارية بشكل متكرر مثل منطقة الصحراء الكبرى أو بعض مناطق أسيا الوسطى تُظهر تزايد في انتشار الأمراض المعدية مثل التهاب السحايا.