موسيقي بريطاني لأسامة كمال: أشارك في تجربة سريرية مدتها 7 سنوات للقاح السرطان

كتب: شريف سليمان

موسيقي بريطاني لأسامة كمال: أشارك في تجربة سريرية مدتها 7 سنوات للقاح السرطان

موسيقي بريطاني لأسامة كمال: أشارك في تجربة سريرية مدتها 7 سنوات للقاح السرطان

انفرد الإعلامي أسامة كمال، بأول لقاء تلفزيوني لقناة عربية مع الموسيقي البريطاني ستيف يونج مشارك في التجارب السريرية للقاح السرطان البريطاني، وذلك في أولى حلقاته من برنامج «مساء DMC»، عبر قناة DMC.

وقال الموسيقي البريطاني الذي يتعافى مع سرطان الجسد: «أشعر بإحساس عظيم وصحة جيدة، أنا لائق تماما وسعيد جدا».

وحول اكتشافه الإصابة بالمرض، قال: «كان هناك مثل البطحة على رأسي لعدة أعوام، ولم تكن هناك أي مشكلة، وصديقي قال إنه لا ينبغي أن أقلق، وبعد 6 أو 7 سنوات استمر هذا الأمر، وبعد انتهاء الإغلاق بسبب جائحة كورونا، كانت البطحة كبرت، وسألني صديقي عما كان يحدث، ولم أكن أعرف ما إذا كان هناك شيء».

وأوضح: «هذا الصديق طبيب، وقال لي هذا لا يبدو جيدا، ويجب أن يتم فحصها، ثم فُحصت بعيادة، وكان فحصا عاديا كأن البطحة زائدة جلدية، وتم نقلي إلى المستشفى، لتبدأ الرحلة، أصبت بصدمة كبيرة بعدما علمت أنني مصاب بالسرطان».

وأكد: «بدأت فترة راحة، وانخرطت في إجراءات طويلة لإزالة هذا الورم الذي كان حجمه 30 ملليمتر وبعد الإزالة تعرضت لاختبار آخر، والآن أنا أرتدي قبعة لأن رأسي به فتحا كبيرًا».

وواصل: «قِيل سنعطيك فرصة للتخلص من متبقيات هذا الورم، وبالفعل، أجريت جراحة في رأسي لاستئصال ورم جلدي وسرعان ما بدأت في تجربة اللقاح، وهذا اللقاح يشبه كورونا وبدأت في تلقيه وكنت متحمسا جدا، وخضعت للتجربة في توقيت مناسب للغاية، وكان الحقن مؤلم جدا، فقد كانت حقنة كبيرة، وقررت التحمل وجرعات لقاح السرطان ليست متساوية لكل المرضى، وهناك معايير أخرى تخص الخصائص الجسدية والمرضية».

وأردف: «التجربة تستمر 7 أعوام، مرّ عام واحد، وبالنسبة إلى السنوات الستة المقبلة، فإنني سأخضع لفحوصات كل 3 شهور، وحافظت على عروضي الفنية ولم أوقف نشاطي الموسيقي بسبب هذا المرض، والحقيقة جعلني أشعر بأنني محظوظ وأتطلع إلى المستقبل لأول مرة منذ وقت طويل».


مواضيع متعلقة