مخاوف إسرائيلية من اعتقال 1000 جندي بتهم الإبادة الجماعية في غزة

مخاوف إسرائيلية من اعتقال 1000 جندي بتهم الإبادة الجماعية في غزة
تزداد المخاوف داخل إسرائيل من احتمال إصدار أوامر اعتقال بحق جنود احتياط يحاربون في غزة، بوقت قالت إسرائيل إن جماعات تضغط على محاكم أجنبية لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيليين بشأن جرائم حرب في غزة لكنها وصفت هذه الإجراءات بأنها نشاط دعائي وزعمت أنها لم تصدر أوامر اعتقال، بحسب وكالة «رويترز».
وغادر جندي احتياطي إسرائيلي كان يقضي إجازته في البرازيل تل أبيب الأحد، بعد أن أمر قاضٍ فيدرالي برازيلي في سلفادور الشرطة بفتح تحقيق في مزاعم ارتكابه جرائم حرب في أثناء خدمته مع الجيش في غزة.
اتخاذ إجراءات قانونية
مؤسسة هند رجب، المجموعة المؤيدة للفلسطينيين التي رفعت الدعوى القضائية واسمها يعود لطفلة فلسطينية استشهدت جراء الحرب الإسرائيلية على غزة العام الماضي، قالت على موقعها الإلكتروني إنها تركز على اتخاذ إجراءات قانونية ضد مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في فلسطين والمتواطئين فيها ومحرضيها.
الجنائية الدولية تؤكد تلقيها ملف بجرائم حرب ضد ألف إسرائيلي
وقالت المنظمة التي تتخذ من بلجيكا مقرًا لها، إنها قدمت أدلة على جرائم حرب ضد 1000 إسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك تقارير فيديو وصوت وتقارير الطب الشرعي وغيرها من الوثائق، وأكدت المحكمة الجنائية الدولية أنها تلقت ملفًا وقالت إنها ستحلل المواد المقدمة.
وعرضت وزارة الخارجية الإسرائيلية تقديم المساعدة للجندي الاحتياطي الذي تم تحديده في هذا الإجراء، لكن مسؤولين زعموا أن القضية لم تكن واسعة النطاق.
ونشر مؤسس مؤسسة هند رجب، دياب أبو جهجه، منشورات على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، يعد فيها برفع دعوى قضائية ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي، ويطلب المساعدة في التعرف عليهم.
وقد جذبت القضية في البرازيل اهتمامًا واسع النطاق في إسرائيل، ما أكد المخاوف من إمكانية تورط أفراد خارج الحكومة والقيادة العسكرية في جرائم الحرب.
جيش الاحتلال يحذر جنوده
وحذر جيش الاحتلال الإسرائيلي جنود الاحتياط من أنهم قد يواجهون الاعتقال في الخارج بسبب الجرائم التي تُرتكب في غزة، وفقًا لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، بينما قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إن الشكاوى ضد جنود الجيش الإسرائيلي تم تقديمها في جنوب إفريقيا وبلجيكا وفرنسا بالإضافة إلى البرازيل.