الصين بين فكي فيروس فتاك وزلزال مدمر.. ارتفاع الإصابات ومقتل 53 شخصا (فيديو)

الصين بين فكي فيروس فتاك وزلزال مدمر.. ارتفاع الإصابات ومقتل 53 شخصا (فيديو)
شهدت الصين مؤخرًا سلسلة من الأحداث العصيبة، بدءًا من تفشي فيروس HMPV الذي دفع السلطات إلى إعادة فرض ارتداء الكمامات، وصولًا إلى زلزال مدمر بلغت شدته 6.8 درجة، أسفر عن مقتل 53 شخصًا وإصابة 62 آخرين.
فيروس يتفشي في الصين
حالة من الارتباك والتخبط أصابت الشعب الصيني، بعد انتشار الفيروس الرئوي الجديد، المعروف باسم «HMPV»، خاصة جراء إصدار منظمة الصحة العالمية تحذيرًا حول انتشار الوباء بشكل غير مسبوق داخل البلاد، إذ سجلت الصين المستوى الأعلى للإصابات منذ ظهور الوباء، خلال الأيام الأخيرة، لذلك أصدرت العديد من القرارات بينها فرض ارتداء الكمامة.
وأعادت السلطات فرض ارتداء الكمامات ضمن مجموعة من التدابير الاحترازية، أبرزها تجنب الأماكن المزدحمة وعدم الاختلاط بالأشخاص المصابين.
يأتي ذلك وسط مخاوف عالمية من تكرار سيناريو جائحة كورونا، خاصة مع التقارير التي نشرتها صحيفة «The Guardian»، حول تشابه الإجراءات الحالية مع تلك التي اتُّخذت خلال الجائحة السابقة.
وكشف تقرير لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن هناك ارتفاعًا في عدد حالات الإصابة بالصين فيروس HMPV، حيث أظهرت مقاطع فيديو ازدحامًا في المستشفيات الصينية لمرضى وهم يرتدون أقنعة الوجه.
زلزال يضرب الصين
وعلى جانب آخر، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة سفوح جبال الهيمالايا الشمالية بالصين، يوم الثلاثاء، وألحق أضرارًا بالمباني في منطقة شيجاتسي، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
وقال مركز شبكات الزلازل الصيني إن الزلزال، الذي وقع في الساعة 9:05 صباحًا (01:05 بتوقيت جرينتش)، كان بعمق 10 كيلومترات (6.2 ميل)، وكان قوته 6.9 درجة في وقت لاحق.
وأفادت وسائل الإعلام الرسمية الصينية بأن الزلزال أسفر عن مقتل 53 شخصًا.
وأظهرت مقاطع الفيديو وقت حدوث الزلزال الذي تسبب في انهيار واجهات المتاجر وخاصة في بلدة لهاتسي، مع تساقط الحطام على الطريق.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن مسؤولي الحكومة المحلية كانوا على اتصال بالبلدات المجاورة، لقياس تأثير الزلزال والتحقق من وقوع إصابات.
وقالت قناة «CCTV» الحكومية الصينية إن هناك 6 قرى تقع على بعد 5 كيلومترات من مركز الزلزال، وشعر السكان بهزات في العاصمة النيبالية كاتماندو على بعد 400 كيلومتر، حيث هرب السكان من منازلهم.