روسيا تحقق مكاسب جديدة في شرق أوكرانيا والغرب يعزز الدعم العسكري

تستمر الحرب الروسية الأوكرانية في التصاعد مع تواصل المعارك العنيفة في مناطق متعددة، إذ أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، إن قواتها حققت تقدما في شرق أوكرانيا بينما استمرت في صد الهجمات الأوكرانية على كورسك، وذلك مع استمرار البلدين في تحسين مواقعهما قبل قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي تعهد بإنهاء الحرب مع تولي منصبه في 20 يناير المقبل، وفقًا لوكالة «رويترز».

مكاسب روسية جديدة في شرق أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحقيق مكاسب كبيرة في شرق أوكرانيا، حيث تمكنت قواتها من السيطرة على بلدة كوراخوف وداتشينسكي في منطقة دونيتسك، وهي مناطق لوجستية حيوية لأوكرانيا.

وذكرت الوزارة أن السيطرة على كوراخوف، التي صمدت لأسابيع أمام الهجمات الروسية، ستسهم في تسريع تقدم القوات الروسية نحو مزيد من المناطق الاستراتيجية في أوكرانيا.

كما أعلنت القوات الأوكرانية أنها تعمل على صد الهجمات الروسية علي البلدات الحدودية وتعزيز دفاعاتها في المنطقة.

الهجمات الأوكرانية

في المقابل، تستمر أوكرانيا في شن هجمات على المناطق الروسية، حيث أعلنت عن هجوم جديد في منطقة كورسك الروسية، وهو الإنجاز الوحيد الذي أحرزته أوكرانيا خلال 5 شهور الماضية، وعلى الرغم من أن كييف لم تكشف عن تفاصيل الهجوم، إلا أن مسؤولًا أوكرانيًا رفيع المستوى قال لوكالة «رويترز» أن روسيا «تحصل على ما تستحقه». 

وبحسب وسائل الإعلام الروسية، تم صد الهجمات الأوكرانية الأولية، ولكن من المتوقع أن تشهد كورسك موجات هجوم جديدة في الأيام المقبلة.

الدور الغربي في دعم أوكرانيا

رداً على الهجوم الأوكراني في كورسك، أكدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والإتحاد الأوروبي دعمهم المستمر لأوكرانيا، حيث شددت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على أن «لأوكرانيا الحق في الدفاع عن نفسها، وبموجب القانون الدولي فإن هذا الحق يمتد إلى ما هو أبعد من حدودها».

كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أمس الأحد، أن واشنطن ملتزمة «بوضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن في ساحة المعركة، بما في ذلك زيادة المساعدات الأمنية والاستفادة من جميع الموارد المتاحة التي أقرها الكونجرس».