محاط بـ40 أسدا.. طفل ينجو بأعجوبة بعدما تاه 5 أيام في غابة مرعبة بزيمبابوي

كتب: أنس سعد

محاط بـ40 أسدا.. طفل ينجو بأعجوبة بعدما تاه 5 أيام في غابة مرعبة بزيمبابوي

محاط بـ40 أسدا.. طفل ينجو بأعجوبة بعدما تاه 5 أيام في غابة مرعبة بزيمبابوي

ما حدث مع الطفل البالغ من العمر 7 سنوات يُعد «معجزة»، إذ قضى 5 أيام تائهًا في الحياة البرية وسط 40 أسدًا، لكنه نجا بحياته بأعجوبة، مستفيدًا من معرفته ببعض أساسيات العيش في الغابة، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز».

الطفل الذي يدعى تينوتيندا بودو، اختفى من منزله في منطقة ريفية بدولة زيمبابوي يوم 27 ديسمبر 2024، وتوجه دون معرفة إلى حديقة «ماتوسادونا» الخطيرة، والتي تحتوي على مجموعة من الحيوانات المفترسة.

كان ينام على الصخور 

وبدأت عملية البحث على آثار أقدام الطفل في الوادي يوم 30 ديسمبر، وفي اليوم التالي نجا الصغير من محنته، إذ عاش بعد تناوله الفواكه البرية، والنوم على جسم صخري، وسط زئير الأسود، وفقا لما قالته نائبة البلدة، موتسا مورومبيدزي.

وصفت النائبة نجاة «تينوتيندا» بأنها «معجزة حقيقية»، وعلقت في منشور عبر موقع «X»: «نحن غارقون في الامتنان لحراس الحديقة الشجعان، الذين ضربوا الطبول الليلية كل يوم، لجعل الصبي يسمع الصوت ويحصل على الاتجاه للعودة إلى المنزل، وفوق كل شيء، نشكر الله على رعايته لتينوتيندا وإعادته إلى منزله سالمًا، وهذا دليل على قوة الوحدة والأمل والصلاة وعدم الاستسلام أبدًا».

منطقة «ماتوسادونا» تحتوي على 40 أسدًا

تعد منطقة «ماتوسادونا» في شمال زيمبابوي، موطنا لنحو 40 أسدًا، بالإضافة إلى الفيلة والحمير الوحشية والتماسيح، وبعد العثور على الطفل تم نقله إلى عيادة محلية ومستشفى لإجراء الفحوصات الطبية.

سار 49 كيلومترًا على قدميه

المتحدث باسم هيئة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي قال: «من المثير للدهشة، أن التقديرات تشير إلى أنه سار عبر التضاريس القاسية في حديقة ماتوسادونا الوطنية، المليئة بالأسود لمدة 49 كيلومترًا، من قريته إلى النقطة التي تم العثور عليه فيها، وخلال هذه الفترة، كان يعيش على الفواكه البرية وكان يحفر حفرة صغيرة على طول ضفة النهر الجافة للوصول إلى المياه الجوفية للشرب، وهي تقنية معروفة في المناطق المعرضة للجفاف».

وأضاف المتحدث باسم هيئة الحدائق في زيمبابوي في منشور عبر موقع «X»: «نشيد بجهود الحراس وأعضاء المجتمع وشرطة زيمبابوي في ضمان العودة الآمنة للصبي إلى عائلته، إن تفانيهم وتحركهم السريع يسلط الضوء على قوة التعاون المجتمعي في أوقات الحاجة».


مواضيع متعلقة