7 معلومات عن المدمرة «055» أحدث إضافة للقوة البحرية الصينية.. تتفوق على الأمريكية

7 معلومات عن المدمرة «055» أحدث إضافة للقوة البحرية الصينية.. تتفوق على الأمريكية
- المتحف المصري
- عالم المصريات
- قطعة اثرية
- وزارة الاثار
- أشعة الشمس
- زاهي حواس
- شعار المتحف الكبير
- المتحف المصري
- عالم المصريات
- قطعة اثرية
- وزارة الاثار
- أشعة الشمس
- زاهي حواس
- شعار المتحف الكبير
تستمر التطورات البحرية في بحر الصين الجنوبي في إثارة الجدل، خصوصًا مع التدريبات العسكرية الأخيرة التي برزت قوة المدمرات البحرية الصينية من طراز «055»، التي قد تسهم في تعزيز القدرات الصينية وتغيير ميزان القوة في المنطقة، وفقًا لموقع «Business Insider» الأمريكي.
قدرة مدمرات «055» المتقدمة
من أبرز التطورات في تعزيز القوة العسكرية البحرية للصين هو إدخال مدمرات «055» التي تعتبر من الجيل الأحدث في الأسطول الصيني، وذلك بفضل نظامها التسليحي المتقدم وقدرتها على القيام بعدة مهام في وقت واحد، لذلك أصبحت من أهم الأصول البحرية للصين، وقد تبني بكين ما يصل إلى 16 منها.
وتعتبر هذه المدمرة أكبر حجمًا من شبيهتها الأمريكية، حيث تحمل أنظمة استشعار متقدمة وأسلحة قادرة على التصدي لأي تهديدات جوية أو بحرية، بما في ذلك الدفاع الجوي ومهام مكافحة الغواصات.
كما تم تصميمها لمهام متعددة منها حماية حاملات الطائرات الصينية من الأذى، وبفضل ترسانتها ومجموعة أجهزة الاستشعار والإلكترونيات، يمكن للطراز «055» أن يتولى دور مضاد للسفن أو مضاد للغواصات أو مضاد للطائرات أو هجوم بري.
ويبلغ وزن المدمرة «055» نحو 12ألف طن وطولها 590 قدمًا، ما يجعلها أسرع وأكثر تسليحًا مقارنة بالمدمرات القديمة من طراز «052». وخلال الفترة الماضية، أجرى أسطول من المدمرات الصينية تدريبات بالنيران الحية في بحر الصين الجنوبي، شملت مناورات جو وبحر وضربات دفاعية ومهام ضد الغواصات، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها 3 مدمرات من طراز «055» في تمرين مشترك، وهو ما يعكس التنسيق العالي بين هذه السفن ويعزز من قدرتها على التعامل مع التهديدات البحرية.
الدوريات الصينية في بحر الصين الجنوبي
أجرت القوات الصينية «دوريات الاستعداد القتالي» في المنطقة البحرية للفلبين بـبحر الصين الجنوبي، والتي تعد حليفًا للولايات المتحدة، وقد تم تعزيز هذه الدوريات بواسطة طائرات وسفن حربية بالإضافة إلى المدمرات الصينية من طراز «055»، حيث واستهدفت الصين موقع استراتيجي يقع على بعد 140 ميلًا من جزيرة لوزون الفلبينية، المتنازع عليها بين البلدين، وذلك وفي بهدف حماية سيادة الصين وحفظ أمنها الإقليمي.