اكتشف سحر سانت كاترين في الشتاء.. وجهة طبيعية لعشاق الجمال

كتب: داليا منير

اكتشف سحر سانت كاترين في الشتاء.. وجهة طبيعية لعشاق الجمال

اكتشف سحر سانت كاترين في الشتاء.. وجهة طبيعية لعشاق الجمال

تتمتع مدينة سانت كاترين عروس محافظة جنوب سيناء، بخصوصية وأجواء فريدة ومتميزة وبخاصة في الشتاء، ويقصدها آلاف السائحين من مصر والدول العربية ودول شرق آسيا للاستمتاع بمشهد تساقط الثلج الذي يحول المدينة الجبلية إلى قلعة بيضاء من الثلج.

يقول سليمان الجبالي ابن قبيلة الجبالية والدليل البدوي بدروب صحراء سانت كاترين: «نحن في انتظار عُرس شتوي يتوج قمم الجبال والوديان التي تحيط المدينة لنعلن أفراحنا بالخير الذي يعم علينا بنزول الثلوج التي تجعل من المدينة لوحة فنية رائعة الجمال».

الجميع يعشق أجواء مدينة سانت كاترين سواء أهل المدينة أو زوارها من مختلف الجنسيات المحبه للأجواء الباردة وهادفي المغامرات الجبلية الذين يأتون في شهور الشتاء لصعود جبال موسى وكاترين والصفصافة.

وأضاف سليمان حديثه لـ«الوطن»: «يستمتع هواة تسلق الجبال بمشاهدة أجمل مناظر لشروق الشمس بعد تساقط الثلوج التي تجسد مشهد أبطاله الألوان المتناسقة، حيث يتجسد اللون الأحمر بدرجاته في شروق الشمس والأبيض بلون الثلوج».

زيادة أعداد السياح على جبال سانت كاترين في الشتاء

وعن السياحة خلال الشتاء، قال إسلام نبيل، رئيس هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء: «موسم الشتاء بمدينة سانت كاترين من أهم مصادر الجذب السياحي للمدينة سواء السياحة الخارجية أو الداخلية من محبي مغامرات تسلق القمم الجبلية والسير بدروب الصحراء ومحبي الأجواء الأوروبية، وخاصة من الشباب وتشهد تلك الفترة زيادة ملحوظة في أعداد السياح من مختلف الجنسيات الذين يتوافدون على المدينة لممارسة رياضة الصعود إلى الجبال في أجواء باردة لتقليل الشعور بالإجهاد».

حفلات السمر والأكلات البدوية

أما فرج الجبالي وهو يعمل بأحد النزل البيئي بسانت كاترين فقال: «نسعى إلى تقديم كل ما بوسعنا لإسعاد السائح خلال إقامته في الكامبات البيئية من حفلات للسمر وتقديم الأكلات البدوية المميزه وكل ما يساعده على التدفئة في تلك الأيام الباردة من مشروبات ساخنة تشتهر بها بادية سيناء».

مياه الأمطار تكفي الشرب والزراعة طوال العام بسانت كاترين

وقال الشيخ جميل عطية، من قبيلة الجبالية القاطنة سانت كاترين: «هطول الأمطار بسانت كاترين خير ونعمة من عند الله فالمدينة جبلية ونعتمد في مياه الشرب والزراعة على الآبار ولكن مياه الأمطار تجعلنا نكتفي منها طوال العام لاحتياجاتنا اليومية وزراعة أراضينا وودياننا الجبلية».


مواضيع متعلقة