الشجرة العتيقة إحدى عجائب العالم.. وجهات سياحية ممتعة في سانت كاترين

الشجرة العتيقة إحدى عجائب العالم.. وجهات سياحية ممتعة في سانت كاترين
تتمتع سانت كاترين بجمال ورونق خاص، وتعتبر من أجمل مُدن سيناء وأكثرها قدسية، كما تحتوي المدينة على مجموعة من الجبال الشهيرة، التي يأتي إليها الكثيرون من أجل الاستمتاع بمشاهد شروق وغروب الشمس على قمم الجبال.
بحسب الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، سانت كاترين تُعتبر أكثر مدن سيناء خصوصية وتميزا، وتقع على هضبة ترتفع 1600 متر فوق سطح البحر، كما تحيط بها سلسلة جبال وهي الأعلى في سيناء، أعلاها قمة جبل كاترين وجبل موسى وجبل الصفصافة وغيرها، كما تعد سانت كاترين واحدة من أكثر الوجهات السياحية سحرا وجمالا، لأنها تحتوي على الكثير من المناظر الطبيعية، فهى تجمع بين المغامرات والروحانية، ومن أهم الأنشطة التي يمكنك القيام في سانت كاترين:
أنشطة متميزة في سانت كاترين
- يُمكنك قضاء وقت ممتع أثناء التجول في شوارع سانت كاترين، واكتشاف التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة لأنها تضم العديد من الأماكن التاريخية والمتاحف التي تستحق الزيارة.
- استمتع بركوب الجمال في الصحراء واستكشاف المنطقة المحيطة بسانت كاترين.
- المشي لمسافات طويلة لمدة 3 أيام في مرتفعات سيناء في الممرات القديمة.
- تتميز مدينة سانت كاترين بمجموعة مذهلة من المعالم الأثرية التي يرجع تاريخها إلى فترات تاريخية مهمة، وتعتبر هذه المعالم الثقافية والتاريخية جزءا لا يتجزأ من تجربة الزوار للمدينة.
تابوت القديسة كاترين والشجرة العتيقة
وبحسب ما ذكره الخبير الأثري بوزارة السياحة والأثار الدكتور أحمد عامر، فإن كنيسة التجلي هي النقطة المحورية لدير سانت كاترين والمهيمنة على المجمع بأكمله، بنيت بأمر من الإمبراطور البيزنطى «جستيان»، بابها الخشبى محفور بشكل متقن، وتضم الكنيسة ثلاث أعمدة ثقيلة مصنوعة من الجرانيت تفصل الممرات عن بعضها وجدرانها مزينة بلوحات القديسين من أعلى إلى أسفل، يوجد بها محراب يحوى تابوت مزخرف رائع يحمل رفات القديسة «كاترين» وقدم التابوت كهدية من الأمبراطورة كاترين في روسيا، وخلف المحراب يقع مصلى والكنيسة تحوى واحدة من أجمل لوحات الفسيفساء، والتي تعد الأكثر شهرة في الدير بأكملها وهي لوحة التجلى التي يعود تاريخها إلى 542 ميلاديا.
أما الشجرة العتيقة الملتهبة هي إحدي عجائب عالم النباتات، ولا زالت تبهر جميع زوار دير سانت كاترين من مختلف الجنسيات، بحسب الخبير الأثري، الذي أكد خبير أن هذه الشجرة تعد من النباتات النادردة التي لا تنبت إلا في دير سانت كاترين، ولها مكانة خاصة لدى الأقباط واليهود، ويكمن سرها في لونها الأخضر الدائم، وأن الشجرة سُميت بهذا الأسم نسبة إلى المكان الذي رأى عندة نبى الله موسى النار في القصة التي أوردها القرآن الكريم وقد بنى جدار حول الشجرة لحمايتها، وتعتبر الشجرة من المعالم الأساسية للدير.
تقع حدائق الدير خارج أسوار الدير، في الاتجاه الشمالي الغربي للمدينة، وهي من الحدائق المظللة بالأشجار الشاهقة، وتنتج هذه الحديقة مجموعة متنوعة من الخضروات والفاكهة وأشجار الزينة، تأخذ الحدائق شكل واحة مثلثة الشكل في وسط الجبال، استصلاحها الرهبان بأنفسهم، فكانوا يحضرون التربة الطينية الخصبة من المناطق التي تبعد عن الدير دون تعب أو ملل في سبيل ازدهارها، وزراعتها بجميع أنواع الفاكهة والخضروات التي يحتجون إليها، لذا سوف تستمتع بزيارتها.