كيف تغيرت ملامح طفل غلاف الشوكولاتة الشهيرة؟.. يعمل عارض أزياء

هل تتذكر تلك الابتسامة التي كانت تستقبلنا من على غلاف الشوكولاتة؟ تلك الابتسامة التي كانت تجعلنا ننتظر بفارغ الصبر لحظة فتح العلبة، ففي كثير من الأحيان قد لا يعرف الطفل اسم الشوكولاتة بالتحديد، وإنّما حُفرت في ذاكرته صورة الطفل المرسوم على الغلاف، فكيف تغيرت ملامحه الآن بعد مرور هذه السنوات الطويلة؟

كيف تغيرت ملامح طفل الشوكولاتة الشهير؟

هذا الطفل المُبتسم الذي تزين صورته أحد أغلفة الشوكولاتة الشهيرة، هو عارض الأزياء الوسيم ماتيو فيرنيتي، الذي أصبح منذ سنوات الوجه الإعلاني للشوكولاتة خلال الفترة من 2004 وحتى 2019، وهو الآن يبلغ من العمر 31 عامًا، ويتابعه على حسابه الشخصي على «إنستجرام» نحو 34 ألف متابع، ويعمل حاليًا عارض أزياء وممثل، ويظهر بجسم طويل ممشوق وشعر أشقر طويل.

ونظرًا لأنّ العديد من الأشخاص ادّعوا أنّ صورتهم هي الموجودة على غلاف الشوكولاتة الشهيرة، خرج ماتيو فيرنيتي ليؤكد أنّه صاحب الصورة الأشهر التي ارتبط بها الأطفال منذ سنوات، وهو ما أكدته شركة Ferrero في حديثها لصحيفة «Il Messaggero»، إذ قال ممثلو الشركة في بيان رسمي: «يمكننا أن نؤكد أن وجه الطفل الذي ظهر على عبوة شوكولاتة بين عامي 2004 و2019 كان الصبي ماتيو فارنيتي».

«ماتيو» يرد لأول مرة

وبعد سنوات من الصمت، تحدث ماتيو بنفسه عن القضية، بعد أن احتفظ بالحقيقة لنفسه لفترة طويلة، يقول الشاب الثلاثيني: «بما أن الآخرين ينتحلون شخصيتي، فقد قررت أن أضع حدًا لذلك، لا أفهم أنهم إذا كانوا يعملون حقًا في الشركة ذاتها، فلماذا لا يعرضون صورتهم ويستخدمونها؟ ليس من اللطيف أن ترى صورة طفولتك في أيدي الآخرين الذين يتباهون بكونهم ذلك الطفل».

وأضاف «فارنيتي» الذي لديه العديد من الصور المقارنة بين صور طفولته وصوره الحالية على وسائل التواصل الاجتماعي: «يمكنك الاطلاع على معرض الصور الخاص بي وتحكم بنفسك، فالسبب الذي يدفعني إلى الرغبة في التوضيح مرة واحدة وإلى الأبد هو أنني سئمت من الاضطرار دائمًا إلى إثبات هويتي».