مسؤولة سابقة بـ«البنتاجون» تكشف لـ«الوطن» معاناة الجيش الأمريكي مع نقص الذخائر

كتب: محمد عبدالعزيز

مسؤولة سابقة بـ«البنتاجون» تكشف لـ«الوطن» معاناة الجيش الأمريكي مع نقص الذخائر

مسؤولة سابقة بـ«البنتاجون» تكشف لـ«الوطن» معاناة الجيش الأمريكي مع نقص الذخائر

تواجه الولايات المتحدة أزمة غير مسبوقة في نقص الذخيرة والأسلحة داخل مخزونات «البنتاجون» نتيجة حرب روسيا وأوكرانيا والعدوان الإسرائيلي في الشرق الأوسط، سواء غزة أو لبنان وسوريا واليمن، في وقت تسعى فيه واشنطن لمحاولة إنتاج كميات هائلة من الأسلحة، تعويضا للنقص.

إليزابيث دينت، المسؤولة السابقة بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، قالت في حوار لـ«الوطن»، إن واشنطن لم تتوقع الطلب الهائل على الصواريخ الاعتراضية وقذائف المدفعية، وحاولت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تقاسم أعباء الدعم العسكري لأوكرانيا مع الحلفاء الأوروبيين، والتي تخوض حربًا ضد روسيا تدخل عامها الثالث.

العمل على زيادة إنتاج بعض الذخائر

وأكدت «دينت»، أن واشنطن بالفعل بدأت في زيادة إنتاج بعض الذخائر، مثل ذخيرة 155 مليمترا وأنظمة صواريخ باتريوت، لكن تعويض النقص قد يستغرق سنوات عديدة قبل أن يتمكن الإنتاج من اللحاق بالطلب، وقدرة القاعدة الصناعية الدفاعية، واستعدادها لفتح مصانع إضافية وزيادة خطوط الإنتاج.

ومع عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض، تزداد الأسئلة ويتصاعد الجدل حول مدى دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا وإسرائيل، حليفي واشنطن، في حروبهما، خاصة وأنه لم يشجع استمرار حرب أوكرانيا، والدعم العسكري الأمريكي اللامحدود لكييف.

كيف سيتعامل «ترامب» مع أزمة الأسلحة؟

تقول المسؤولة السابقة بـ«البنتاجون»، إن دونالد ترامب سيتعامل مع هذا الأمر من خلال تشجيع روسيا وأوكرانيا، وكذلك إسرائيل وحركة حماس، على التوصل إلى صفقات لوقف الأنشطة العسكرية، حتى تتمكَّن الولايات المتحدة من إعادة التركيز على احتياطياتها الخاصة.

تقارير سابقة

وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، قالت في تقرير لها، إن وزارة الدفاع الأمريكية تعاني من تحديات كبرى تتعلق بنقص الذخائر، وهو ما يزيد الضغوط على الجيش الأمريكي لمواجهة تحديدات متصاعدة في كل أنحاء العالم، سواء في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

وقالت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية، إن واشنطن تواجه استنزافًا كبيرًا في صواريخها الاعتراضية، بعد أكثر من عام على دعم إسرائيل في مواجهة حرب غزة، مشيرة إلى أن هذا الأمر يثير قلقًا كبيرًا في واشنطن.


مواضيع متعلقة