الأم سعودية والأب صيني.. من هي دينا نعمان بطلة الحلقة الأخيرة من ساعته وتاريخه؟

ملامح ريفية بسيطة، غلب عليها مشاعر البراءة والصدمة، والخوف، ونبرات صوت مرتجفة، تألقت إحدى نجوم «كاستنج» الفنانة الصاعدة دنيا نعمان، خلال أحداث الحلقة العاشرة والأخيرة بالموسم الأول من مسلسل «ساعته وتاريخه» التي جاءت بعنوان «شهادة حق» بمشاركة النجمة هبة مجدي. 

مشاهد متسلسلة دارت حولها الحلقة العاشرة من مسلسل الجريمة ساعته وتاريخه، جسدت فيها الفنانة دنيا نعمان دور ضحية مُعتدى عليها، تعاني من الصدمة، وتحاول إحدى سيدات الريف «هبة مجدي» بالوصول إلى الجاني الحقيقي، بعد وقوع قتيل وهو يدافع عنها «شهيدًا للشهامة». 

وعقب انتهاء الحلقة العاشرة من مسلسل ساعته وتاريخه، وهي الأخيرة للموسم الأول، على أن يبدأ الموسم الثاني في بداية فبراير المقبل، بدأ لبحث عن بطلة الحلقة، التي لفتت الأنظار بموهبتها الهادئة. 

من هي دنيا نعمان بطلة الحلقة الأخيرة من ساعته وتاريخه؟

ودنيا نعمان هي فتاة عشرينية، 26 عاما، من أم سعودية وأب صيني، فعلى الرغم من ملامحها العربية الشرقية، التي تجعلك تعتقد أنّها فتاة مصرية منذ الظهور الأول لها في تجارب الأداء، لكنها تحمل الجنسية السعودية والصينية.

المشاركة في برنامج المواهب «كاستنج» الذي تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، كانت أهم الخطوات التي اتخذتها الممثلة الصاعدة دنيا نعمان، التي أكدت إنها جاءت إلى مصر خصيصًا لخوض التجربة، موضحة أنّها تحب التمثيل منذ زمن، ولكن بعد حضورها مهرجان البحر الأحمر وحضور فيلم «بره المنهج» للمخرج عمرو سلامة، قررت المشاركة في  برنامج المواهب «كاستنج»، لأنّها تأمل العمل مع «سلامة»، بحسب حديثها مع الإعلامية منى الشاذلي. 

واستطاعت دنيا نعمان عمل صداقة وطيدة خلال مشاركتها في العمل، بين المشاركين ولجنة التحكيم بسبب أدائها المميز، وشخصيتها مع المتسابقين، حتى قرروا الاحتفال بها في نوفمبر الماضي  بعيد ميلادها، حيث حضر والدها ووالدتها وزوجها، وسادت حالة من الفرح والبهجة خلال أجواء البرنامج.

دعم أسرة دنيا نعمان لمشوارها الفني بمصر

 دعم كبير تتلقاه الفتاة دنيا نعمان من أسرتها منذ قرار مجيئها لمصر، وفقًا لأحاديث عائلتها خلال البرنامج، إذ قال نعمان إبراهيم والدها، إنه تفاجئ إن ابنته مستمرة في التجارب: «كانت بعد كل حلقة تتصل علينا بالتلفون وتقول لنا أنها أدت كويس، وأنا بقول الحمد لله».

بينما يؤكد عادل ناصر، زوج دنيا، الذي احتفلا بزفافهم قبل 3 سنوات، أنّه يدعمها بشكل كبير للغاية وكان على يقين من استمرارها، وهو ما اتفقت عليه الدكتورة صفية، والدة دنيا، التي تدعمها لتأكدها من حبها للفن والتمثيل.