برنامج «نور» على قناة الناس يدعم أطفال غزة في أولى حلقاته بالعام الجديد

برنامج «نور» على قناة الناس يدعم أطفال غزة في أولى حلقاته بالعام الجديد
بدأت الحلقة الأولى من برنامج «نور الأطفال»، المُذاع على قناة «الناس» بتوجيه التهنئة بمناسبة بداية العام الجديد، مع تأكيد على أهمية الاستمرار في الأعمال الصالحة والدعاء، لاسيما في بداية شهر رجب الذي يسبق شهر رمضان المبارك.
وكانت الفقرة الأولى من الحلقة مليئة بالحماس والإثارة، إذ جرى عرض «فزورة جديدة» للأطفال، وتشجيعهم على إرسال الإجابات مع أسمائهم وصورهم، وتفاعل الأطفال مع الفزورة السابقة، التي كانت حول الديناصور، مع عرض الأسماء والصور الخاصة بالأطفال الذين أرسلوا الإجابات الصحيحة.
معاناة أطفال غزة بسبب الحرب
وتناولت فقرة «أخلاقي الجميلة» موضوعًا مهمًا عن معاناة أطفال غزة بسبب الحرب، وضرورة دعمهم والتضامن معهم في هذه الظروف الصعبة، إذ وجه نور وزهرة رسائل حب ودعاء لأطفال فلسطين، مع التأكيد على ضرورة أن يكون لكل طفل دور في نشر السلام والمحبة.
كما شهدت فقرة «مواهب الأصدقاء»، حيث قام الأطفال بإرسال مقاطع فيديو لمواهبهم المختلفة، وتم عرض بعضها ضمن الفقرة، مما أضاف جوًا من الفرح والتفاعل الإيجابي. وأكد نور وزهرة على أهمية أن يتبادل الأطفال مواهبهم وأفكارهم مع باقي الأصدقاء في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي.
«قصص مرمر»
وفي فقرة «قصص مرمر»، جرى تقديم قصة رائعة للأطفال تحت عنوان «مرمر وتعلم القراءة»، حيث حكت القصة عن مرمر التي كانت تفضل اللعب على القراءة، لكنها تعلمت في النهاية كيف أن القراءة تساعد في اكتساب المعرفة وحل المشكلات، وتم تصوير القصة بشكل مبسط وجذاب للأطفال، مع رسائل تشجيعية على أهمية التعليم.
في ختام الحلقة، تمنى نور وزهرة للجميع سنة جديدة سعيدة، مليئة بالنجاح والتقدم، مؤكدين أن الحلقة المقبلة ستستمر في تقديم الفقرات المميزة التي تجمع بين المتعة والفائدة.
يُعرض برنامج «نور للأطفال» على قناة الناس يوم الجمعة، ويهدف إلى تقديم محتوى تعليمي وترفيهي للأطفال من خلال فقرات متنوعة مثل المسابقات، العروض الفنية، والمواهب الخاصة بالأطفال.
«قناة الناس» قناة دينية اجتماعية، إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تُعنى بكل ما يهم الناس من أمور دينهم ودنياهم، وترسخ الوعى الديني الصحيح والقيم والأخلاق بمنهج وسطى رشيد.
وتهدف القناة إلى تحقيق الريادة الإعلامية الدينية، كآلية من آليات الحفاظ على مرجعية مصر في الفكر الديني المعتدل، من خلال نشر الوعى الديني الرشيد وترسيخه في كل ما يتعلق بالمجتمع من أمور دينه ودنياه، والحفاظ على الهوية وتعزيز الانتماء الوطني.