أشهر 3 متاحف مائية بالعالم.. رحلة سياحية في أعماق البحر

أشهر 3 متاحف مائية بالعالم.. رحلة سياحية في أعماق البحر
إذا كنت من محبي الإثارة والمغامرات الغريبة، وترغب في عيش تجربة فريدة ومختلفة فالمتاحف المائية مكان مناسب لتحقيق تطلعاتك، فالغطس في قاع البحار لمشاهدة بعض المنحوتات والآثار قد يكون مناسباً لك المتاحف المائية، حيث تم افتتاح أول هذه المتاحف تحت الماء في عام 2008 بمدينة كانكون في المكسيك، وبفضل غرابة الفكرة أصبح مزارا سياحيا.
أهم المتاحف المائية في العالم
الهدف الرئيسي لفكرة المتاحف المائية أو وجود المتاحف تحت الماء، تخفيف الضغط على أماكن الغطس التي توجد بها أنواع أسماك خاصة، وبعض الشعب المرجانية، وبعد افتتاح أول المتاحف في المكسيك، اتجهت العديد من الدول لتطبيق هذه الفكرة بإغراق عدد كبير من القطع الفنية تحت الأرض ونحتها بمواد صديقة للبيئة، ومن أهم المتاحف المائية في العالم:
متحف الفن في أستراليا
وبحسب موقع «australia» السياحي، متحف الفن يوجد في مدينة كوينزلاند الأسترالية، وتم افتتاحه في سنة 2020؛ ليكون المتحف الوحيد الموجود في نصف الكرة الأرضية الجنوبية، والهدف منه الحفاظ على الشعاب المرجانية وخلق فضاء جديد للغوص في المنطقة، ومن ضمن الأعمال الفنية التي توجد داخل المتحف هو المنزل الأخضر الذي قام بتصميمه الفنان «جوهان بروور» الموجود على بعد ارتفاع 18 مترا تحت مستوى سطح البحر.
متحف دهب في مصر
وبحسب أكبر منصة سياحية في العالم «تريب أدفايزر»، فإن متحف دهب يوجد في البحر الأحمر، تم افتتاح المتحف في مدينة دهب المصرية، ابتداء من سنة 2011، وتم إغراق 3 تماثيل فقط، وجاءت فكرته من الغواص عبد الرحمن المكاوي، ومن بين التماثيل التي توجد في المتحف تمثال للإله حورس، وآخر للإله بس، وجحوتي، ثم تمثال لفيل بالحجم الطبيعي، وهذا الفيل يُصنف من أهم المنحوتات التي توجد على عمق 22 مترا تحت عمق البحر.
متحف كانكون في المكسيك
يوجد متحف كانكون بالقرب من مدينة كانكون المكسيكية المطلة على البحر الكاريبي، وهو الأول من نوعه الذي جاء بفكرة هذا النوع من الأماكن الترفيهية، التي تعتمد على الغوص، لمشاهدة بعض الآثار والمنحوتات في سنه 2008، وصاحب هذه الفكرة «خايمي خوانزاليس»؛ فهو أحد أعضاء الحديقة المائية في المكسيك من أجل جذب السياحة في المكسيك، وأكثر ما يميز المتحف تنوع القطع الفنية بين 450 تمثالاً، ويسمح المتحف لزيارة كافة السياح وليس فقط من يجيد الغوص، وذلك من خلال النزول برفقة غواصين ماهرين.