تكريم 11 سيدة من خاتمات القرآن الكريم ضمن حلقات الشيخ شعيب بأسوان

كتب: شيماء طه

تكريم 11 سيدة من خاتمات القرآن الكريم ضمن حلقات الشيخ شعيب بأسوان

تكريم 11 سيدة من خاتمات القرآن الكريم ضمن حلقات الشيخ شعيب بأسوان

أقامت حلقات الشيخ شعيب الشهيرة بأسوان، اليوم، حفلا لتكريم 11 سيدة من خاتمات القرآن الكريم، الدفعة 28 من منطقة البركة، بقيادة الحاجة تهاني حسن الشريف، بنادي التجديف.

وحضر الاحتفال الدكتور كامل جاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية، والدكتور عمرو دراوى مدرس تفسير بكلية الدارسات الإسلامية بأسوان، وجمع من علماء الأزهر والأوقاف بالمحافظة.

شفاعة لأهل القرآن في القبر وعند الميزان

وأكد الدكتور كامل جاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية بأسوان، أن مواصلة رسالة حفظ القرآن الكريم تؤكد أن أرض الكنانة بوجود أزهرها الشريف ووزارة الأوقاف ستظل دائماً هي قلعة الإسلام والسد المنيع أمام أعدائه والمرجع الحقيقي بعيداً عن الأهواء والموجات المتطرفة ليضيء الإسلام بسماحته مشاعل التنوير والمحبة للعالم أجمع.

وأضاف كامل جاهين أن حافظ القران له شفاعة خاصة يوم القيامة، استدلالا بقول العلماء، أن هناك شفاعة لأهل القرآن في القبر وشفاعة عند الميزان، وشفاعة عند الصراط وشفاعة داخل الجنة، مؤكدا أن ما وصلوا إليه وساروا عليه هو جهاد وكأنهم جمعوا النبوة بين جنبيهم ولكنهم لم يوحى إليهم.

من يحفظ القرآن يحمل في قلبه نورا منورا وفي فمه جوهرة

ومن جانبه، أشار الدكتور عمرو دراوي، مدرس التفسير بكلية الدارسات الإسلامية بأسوان، إلى أن حفظة القرآن الكريم هم أهل الله وخاصته، بعد أن تشرفوا بحفظ كتاب الله، كما أن الذي يحفظ القرآن يحمل فى قلبه نورا منورا وفي فمه جوهرة.

وأوضح دراوي أن القرآن دستور رباني، وما أجمل أن يحفظ الإنسان القرآن ويعلمه، كما أخبر النبي الكريم صلى الله عليم وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».

ومن جهته، أشار الشيخ يوسف مصطفى، مدير إدارة الدعوة بأوقاف أسوان سابقا، إلى حرص وزارة الأوقاف الوصول لكل مكان في مختلف ربوع الوطن لحفظ القرآن الكريم وتخريج أجيال تحمل رسالة الأسلام إلى العالم.

خيركم من تعلم القرآن وعلمه

وأضاف الشيخ محمود الرفاعي، من علماء الأوقاف بأسوان في كلمته، أن حفظة القرآن الكريم مع السفرة الكرام البررة يوم القيامة، كما أخبر بذلك النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، كما أن حافظ القرآن له منزلة عظيمة عند الله يوم القيامة، موجها رسالته لحافظ القرآن الكريم، قائلا كم هم عدد المسلمين، إنهم كثير جداً ولكن من هم الخيار وأيهم أعلى المراتب إنهم ولا شك حفظة القرآن الكريم نطق بذلك المعصوم إذ يقول «خيركم من تعلم القران وعلمه» فهم كالنجوم تضيء السماء وتزينها ويهتدي بها كل الناس.

أهل القرآن هم أهل الله وخاصته

ومن جانبه، قدم الشيخ شعيب أبو سلامة خالص الشكر والتقدير، للقائمين على حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، مشيراً إلى أن حلقات تحفيظ القرآن الكريم تقدم دروس التلاوة وأحكام التجويد وغيرها من دروس التوعية بالتعاليم والأخلاقيات السمحة التي يدعو لها الدين الإسلامي الحنيف ومنها قيم الولاء وحب الوطن والرحمة والإنسانية، بالإضافة إلى تنظيم معسكر مكثف للمراجعة والتأكد من إتمام الخاتمات لحفظ القرآن كاملا.

وأكد شعيب سلامة حرصه على رعاية حلقات القرآن الكريم التي افتتحها بأسوان، ايمانا بفضل حافظ القرآن فى الدنيا والآخرة، حيث إن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته، وهم على منابر من نور يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين مقدماً التهنئة للمكرمين على ما حققوه من جهد وتفوق ملموس في حفظ كتاب الله عز وجل ليعكس ذلك الجهود التي بذلت في حلقات التحفيظ ليصبح القرآن نبراساً لهم في الحياة علماً وخلقاً.

أسماء الخاتمات المكرمات في الاحتفال

وفي نفس السياق، قالت تهاني حسن الشريف، منظم الحفل، إننا كل عام حريصون على تكريم حفظة القرآن الكريم، ممن أتممن حفظ كتاب الله، وشهد الحفل تكريم 11 من خاتمات القرآن الكريم وهن «ريهام محمد عبد العاطى، ودعاء عبد الرازق، ودعاء ممدوح، ونوره مكى، ووفاء جلال، وهماء سيد، وزينب حسين، وإسراء كمال، والحاجة فادية» بمنحهم شهادات التقدير ودروع التكريم، كما تم تقديم فقرات فنية وابتهالات وتواشيح دينية.


مواضيع متعلقة