كاتب صحفي: الداخل الإسرائيلي شهد العديد من الأزمات خلال العام 2024

كاتب صحفي: الداخل الإسرائيلي شهد العديد من الأزمات خلال العام 2024
قال محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إن الداخل الإسرائيلي شهد خلال العام 2024 العديد من الأزمات أبرزها، تجنيد الشباب المتدينين المتزمتين «الحريديم» في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي قضية خلافية، فمن جهة صدرت قرارات من المحكمة العليا تدعو الحكومة اليمينية التي يرأسها بنيامين نتنياهو، وحتى تلزمها بسن قانون قائم على مبدأ المساواة مع الآخرين في قضية تجنيد الحريديم.
سن قانون للتجنيد
وأضاف «حسن» في مداخلة هاتفية لإذاعة «صوت العرب»: «كتلتي الحريديم في الكنيست، شاس ويهدوت هتوراة، تريدان سن قانون فيه تجنيد الحد الأدنى من الشباب، وحتى فيه صياغات تمكن خكومة الاحتلال من تجنيد عدد هامشي منهم، في الوقت الذي تتعاظم فيه لدى جمهور الحريديم التظاهرات الرافضة للتجنيد».
انعكاس تمرد بن جفير في الكنيست
وتابع: «تمرد وزير الأمن القومي الإسرائيلي غيتمار بن غفير، وهو أيضا زعيم عوتسما يهوديت، الذي يعد من بين الأحزاب الإسرائيلية الأشد تطرفا، حيث أقدم في العامين الأخيرين على سلسلة أزمات، انعكست في شكل تصويت كتلته في الكنيست على القراءات الأولى والقوانين»، مشيرا إلى أن هذا ظهر جليا في مشهد كاشف لحالة الانشقاق بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأقرب حلفائه، حيث وصفه الإعلام الإسرائيلي بالفوضوي، بعد موافقة الكنيست بأغلبية محدودة على ميزانية قوبلت بمعارضة شرسة قادها اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.