لماذا نشعر بالحماس مع استقبال العام الجديد؟.. 3 أسباب تكشف السر

كتب: منة الصياد

لماذا نشعر بالحماس مع استقبال العام الجديد؟.. 3 أسباب تكشف السر

لماذا نشعر بالحماس مع استقبال العام الجديد؟.. 3 أسباب تكشف السر

بالتزامن مع استقبال العام الجديد عادة ما يشعر العديد من الأشخاص بأجواء حماسية وإيجابية كبيرة حيال بدء فصل جديد في حياتهم، وهو ما يدفع البعض إلى وضع الخطط المستقبلية المختلفة، والبدء في تنفيذ الكثير من الأفكار مع محاولات الابتعاد عن السلبية والضغوط النفسية.

التخلص من الإحباط 

الشعور بالحماس الشديد الذي يعيشه كثيرون يحمل خلفه عدة أسباب نفسية، وهو ما أوضحه الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، وفق تصريحاته لـ«الوطن».

وقال فرويز إن عيش العديد من الإحباطات خلال العام الماضي أو المنقضي بصفة عامة، تدفع الشخص للسعي خلف التغيير الإيجابي والذي يأتي مصحوبًا بحماس شديد، حيث أن حدوث أي تغير جذري للإنسان يُشعره بوجود أفضلية فيما هو قادم، «لو مدير اتغير، وظيفة اتغيرت، سنة اتغيرت وبدأت غيرها، جميعها تدفع الإنسان للإحساس بالإيجابية». 

ورغم عيش كثير من الناس هذه المشاعر الإيجابية والتخطيط للعام الجديد بأفضل الطرق، إلا أنه هناك فئة من الأشخاص دائمًا ما يصاحبها الشعور بالتشاؤم حتى مع استقبال سنة جديدة، وهي الشخصيات الوسواسية التي عادة ما تنظر إلى المستقبل بأنه يشبه الماضي والحاضر ولن يحمل أي تغيرات جذرية لهم، وفق استشاري الطب النفسي. 

تجديد التواصل 

فرصة لتجديد التواصل ينتظرها البعض أيضًا تزامنًا مع بدء العام الجديد، سواء من خلال إرسال التهاني على الأصدقاء المقربين أو من هم يعيشون على مسافات بعيدة، إلى جانب السعي خلف إصلاح العلاقات مع الأشخاص الذين كانوا على خلافات سابقة، بحسب موقع جامعة «فيرجينيا» الرسمي. 

جلب الأمل 

يُعتبر أيضًا العام الجديد فرصة جيدة لنسيان الأحداث السيئة التي وقعت في العام الماضي، والتطلع إلى حظ جديد وأفضل، وتشير الأبحاث إلى أن 99% من القرارات الشخصية تؤخذ ليلة استقبال سنة جديدة بشكل منتظم، ويسعي الأشخاص خلف تحقيقها في أقرب وقت ممكن. 


مواضيع متعلقة